أختيرت جامعة العلوم و التكنولوجيا محمد بوضياف لوهران من بين المؤسسات المنشطة للسنة الدولية للضوء حسبما علم يوم الأربعاء لدى مسؤول بذات الجامعة. "تم اختيار جامعة العلوم والتكنولوجيا من قبل الوزارة الوصية مع زهاء عشرة مؤسسات أخرى لأحياء هذا الحدث المسطر من طرف منظمة الأممالمتحدة" كما أوضح لوأج نائب رئيس الجامعة رشيد كساس على هامش ندوة لفائدة الطلبة. وقد تم تجنيد تسعة مخابر للبحث تابعة لجامعة العلوم والتكنولوجيا في سياق هذه التظاهرة من أجل تسليط الضوء على أنشطتها في المجالات المتصلة بسنة الضوء وفق السيد كساس. وتم إنشاء لجنة متكونة من مسئولي المخابر المعنية بهدف ضمان التحضيرات والسير الحسن للنشاطات المبرمجة بجامعة العلوم والتكنولوجيا لوهران كما أشير إليه. وقد سمحت الندوة المنعقدة بالمدرج المركزي للجامعة بحضور رئيسة ذات المؤسسة للتعليم العالي عائشة دردور للطلبة بالاطلاع على أهمية التكنولوجيات الضوئية على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي. وقد أعلنت منظمة الأممالمتحدة عام 2015 السنة الدولية للضوء والتقنيات المستخدمة للضوء خلال الدورة ال 68 لندوتها العامة. ويكمن الهدف بالنسبة للأمم المتحدة في "تحسيس الجمهور حول قدرات التقنيات المستخدمة للضوء في الإسهام في التنمية المستدامة وتوفير الحلول للتحديات المعاصرة الرئيسية مثل الطاقة و التربية و الفلاحة و الصحة". وسيتم إحياء خلال السنة الدولية للضوء العديد من المناسبات السنوية خلال 2015 ابتداء من الدراسات الأولى في علم البصريات منذ 1000 سنة خلال العصر الذهبي الإسلامي حتى الاكتشاف في عام 1960 لليزر وفي 1965 لتكنولوجيات الألياف البصرية التي يتم تطبيقها للأنترنت. وسيسمح هذا الحدث باستحضار شخصيات علمية بارزة وكذا نظرياتهم مثل ابن الهيثم (كتاب البصريات 1015) و فريسنل (الجانب الموجه للضوء 1815) وماكسويل (الموجات الكهربائية المغناطيسية 1865) واينشتاين (النسبية-الضوء في المكان و الزمان 1915) وشارل كاو (الموجات الكونية وتكنولوجيات الألياف الضوئية 1965).