أحبط أفراد الجيش الوطني الشعبي عملية لإدخال كميات هامة من الاسلحة والذخيرة والمتفجرات وذلك بالقطاع العملياتي لعين قزام، وقد تمت العملية على إثر اكتشاف مخبأ قرب الشريط الحدودي بتيريرين، وتضم الأسلحة المحجوزة مسدسات رشاشة من نوع كلاشنيكوف، قذائق صاروخية، وكميات هامة من المواد المتفجرة. واكد بيان لوزارة الدفاع الوطنية أنه في إطار محاربة الإرهاب وتأمين الحدود، أحبطت مفرزة للجيش الوطني الشعبي تابعة للقطاع العملياتي لعين قزام بإقليم الناحية العسكرية السادسة، صباح أمس، محاولة إدخال كمية هامة من مختلف أنواع الأسلحة الحربية والذخيرة والمتفجرات. وقد تمت العملية إثر دورية استطلاعية لأفراد الجيش الوطني الشعبي قرب الشريط الحدودي بتيريرين وأسفرت عن اكتشاف مخبأ يحتوي على (6) مسدسات رشاشة من نوع كلاشنيكوف و(3) بنادق رشاشة من نوع (FMPK) وقاذفين صاروخيين (RPG-7) و(SPG-9) وهاونين عيار 60 ميليمتر و (6) رشاشات عيار 14,5 و12,7 ميليمتر ولغمين مضادين للجماعات و(60) قنبلة هجومية ودفاعية و(225) كيلوغرام من المواد المتفجرة و(45) قذيفة من مختلف العيارات و(1761) طلقة لمختلف الأسلحة.هذه العملية النوعية جاءت بفضل يقظة وحرص أفراد الجيش الوطني الشعبي على الذود عن كل شبر من ترابنا الوطني وعلى إحباط كل محاولات المساس بسلامة وأمن الجزائر مهما كانت التضحيات لمجابهة هذه التهديدات والتحديات من حماية الحدود ومحاربة الإرهاب إلى مكافحة التهريب والجريمة المنظمة.