تعول مصالح الأمن الولائي لوهران على تخصيص ألفي شرطي في إطار تعزيز التغطية الأمنية لموسم الاصطياف القادم، حسبما أكده مساء أول أمس الخميس المسؤول المحلي للهيئة الأمنية المذكورة مراقب الشرطة صالح نواصري. ويندرج تخصيص هذه الإمكانيات البشرية الهامة في إطار مخطط تدعيم التغطية الأمنية بولاية وهران خلال موسم الاصطياف الذي تتزامن بدايته هذه السنة وحلول شهر رمضان الفضيل، وفق ما أبرزه رئيس الأمن الولائي لوهران على هامش تنظيم هيئته ليلة الخميس إلى الجمعة عملية أمنية استهدفت بعض أوكار الاجرام والتي عرفت مرافقة ممثلي وسائل الاعلام. ويرتكز مخطط تأمين موسم الاصطياف بوهران على التوزيع الجيد للأعوان من أجل تحسين الخدمة العمومية في ميدان تأمين الأشخاص والممتلكات واضفاء السيولة على حركة المرور لاسيما عبر مختلف المواقع السياحية والمحاور المؤدية اليها والمساهمة بذلك في إنجاح موسم الاصطياف يضيف نفس المسؤول. ويعتمد المخطط على موارد بشرية تتوفر عليها مصالح الأمن الولائي بالإضافة الى دعم من لأعوان آخرين من مناطق أخرى وفق برنامج يتم تسطيره من قبل المديرية العامة للأمن الوطني يشير نواصري. ومن جهة أخرى، أعلن ذات المسؤول عن افتتاح -قريبا- عدة هياكل أمنية ستعزز من التغطية الأمنية وتساهم في الحد من الاجرام على غرار الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية بعين البيضاء وهي المنطقة التي تتميز بكثافة سكانية هائلة أين استفادت مؤخرا من مقر للأمن الحضري. كما سيستفيد سكان حي بن عربة (الحاسي) في غضون الأشهر القليلة المقبلة من مقر للأمن الحضري علاوة على هياكل أخرى بحي سيدي الباشير وبئر الجير. وذكر رئيس الأمن الولائي أن مصالحه ستواصل في تجسيد برنامج تعزيز التغطية الأمنية لتصل إلى 100 بالمئة قريبا من خلال برمجة مقرات للأمن الحضري وأخرى للفرق المتنقلة للشرطة القضائية على مستوى جميع المجمعات السكانية وكل البلديات إلى جانب فرق الأمن والتدخل والفرق الخاصة الموجهة لمحاربة الإجرام المنظم والشبكات الإجرامية. يذكر أن الحملة الأمنية التي نظمتها مصالح الولائي بمرافقة صحفيين قد عرفت مشاركة فرق عديدة لذات الجهاز على غرار فرقة الكلاب المدربة وقد شملت بعض احياء مدينة وهران مثل الحمري ومواقع أخرى تشهد نشاط بعض المنحرفين ومروجي المخدرات والأقراص المهلوسة.