ينتظر أن تعلن وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط غدا الثلاثاء عن تاريخ مسابقة التوظيف وعدد المناصب المالية التي ستمنح في قطاع التربية حيث ستعلن عن التاريخ الرسمي لاجراء هذه المسابقة . وكانت بن غبريت قد أعلنت سابقا أن هذه المسابقة قد تم التحضير لها من خلال تنظيم ثلاثة ملتقيات جهوية قصد تحديد الإحتياجات الحقيقية للقطاع حسب كل تخصص ومادة وولاية مشددة على أن العدد الذي كان قد أعلن عنه في العديد من المناسبات بخصوص احتياجات القطاع بمناسبة الدخول المدرسي القادم مرشح للإرتفاع ويتجاوز بكثير 7 آلاف منصب .واعتبرت الوزيرة أن المديرية العامة للوظيفة العمومية ستقوم بدراسة ملفات الطالبين بكل ارتياح وتأن وإنصاف لتعلن بعدها القائمة النهائية للمرشحين والتي لا رجعة فيها .كما أكدت في نفس السياق أن إجراء المسابقة قبل الصائفة يمكن الوزارة من استمكال مختلف تحضيرات الخريطة المدرسية تحسبا للدخول المدرسي المقبل .وقد لجأت هذه المرة الجهات المعنية بتنظيم مسابقة توظيف الاساتذة الى نظام معين يشترط أن يتوفر من خلاله الأستاذ المحتصل على كفاءة متخصصة في التعامل مع تلميذ المرحلة الثانوية بالنظر الى أهمية مرحلة التعليم الثانوي في المسار الدراسي للتلميذ وذلك اضافة الى مستواه التعليمي الذي لا يجب أن يقل عن شهادة الماستر.وضمن هذا المسعى, شددت بن غبريت على الأهمية التي يوليها قطاعها لتوظيف أساتذة التعليم من خريجي المدارس العليا للأساتذة بالنظر إلى نوعية التكوين المقدم لهؤلاء واستعدادهم النفسي لممارسة مهامهم كما ان قطاع التربية يوظف سنويا بين 23 و24 ألف أستاذ من حملة هذه الشهادات، في حين أن خريجي المدارس العليا لا يتعدى عددهم 3 آلاف أستاذ سنويا وهو ما يعني أن 20 ألف المتبقية يتم اللجوء إليها من خريجي الجامعات، مشيرا إلى أن كلامها يتعلق بالتكوين البيداغوجي للأساتذة مستقبلا، وكذا دور المدارس العليا للأساتذة وليس حصر التوظيف لخريجي هذه المدارس فقط، وأضاف أن قطاع التربية يخضع لقانون الوظيفة العمومية والقوانين واضحة والمسابقات مفتوحة على جميع حاملي الشهادات الجامعية.