شكّلت المسائل المتعلقة بالإرهاب والهجرة غير الشرعية نحو أوروبا صلب المحادثات التي أجراها بنيويورك، وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة، مع نظيره السلوفاكي ميروسلاف لايتشاك. وحسب بيان وزارة الشؤون الخارجية، أمس، فإن لعمامرة أكد على ضرورة التكفل بالأسباب العميقة للهجرة سيما من خلال إقامة شراكات تنموية بشكل غير انتقائي لفائدة البلدان الأصلية للهجرة غير الشرعية . لدى تطرقهما للأزمة الليبية اتفق الوزيران على أهمية تعجيل مسار الحوار الليبي الشامل برعاية الأممالمتحدة من أجل إرساء السلام والاستقرار في ليبيا وتشكيل حكومة وحدة وطنية ، حسب ذات المصدر. للإشارة، فإن لعمامرة تحادث مع نظيره السلوفاكي الذي يشغل أيضا منصب نائب رئيس الوزراء على هامش مشاركته في أشغال الندوة التاسعة لدراسة معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية. كما تحادث وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة أول أمس الثلاثاء بنيويورك مع رئيس الجمعية العامة لمنظمة الأممالمتحدة سام كاهانبا كوتيسا، ووفق ذات المصدر فإن المسؤولين تطرقا أساسا إلى الندوة حول تمويل التنمية المقررة في جوان 2015 بأديس أبابا وندوة باريس حول التغيرات المناخية وكذا رهانات برنامج التنمية لأجندة ما بعد 2015 والقمة ذات الصلة المرتقبة في سبتمبر 2015 بنيويورك . ولدى تطرقهما إلى الأزمات الإقليمية سيما الوضع السائد في ليبيا ومسألة الصحراء الغربية، أكد المسؤولان على أهمية الدور الذي يمكن أن يضطلع به الاتحاد الإفريقي للمساهمة في تسوية الأزمات والنزاعات في المنطقة .