دعت وزيرة تهيئة الإقليم والبيئة دليلة بوجمعة أمس بالجزائر العاصمة وسائل الإعلام إلى المساهمة في النشاطات التوعوية والتحسيسية لمواجهة تحديات البيئة والحفاظ على المنظومة الإيكولوجية. وأكدت الوزيرة خلال إشرافها على توزيع شهادات ل60 صحفيا الذين استفادوا من تكوين في مجال البيئة على الدور الهام المنوط بالصحافيين في مجال التحسيس والتوعية بالتحديات البيئية المتعلقة أساسا بتحسين المحيط ومكافحة التغيرات المناخية والتصحر وتثمين النفايات والتعريف بالاقتصاد الأخضر. واعتبرت وسائل الإعلام وسيلة فعالة للاتصال والتحسيس لنشر الرسالة البيئية لفائدة كافة شرائح المجتمع ملحة على وجوب تقوية القدرات الإعلامية من خلال تنظيم دورات تكوينية متواصلة لفائدة الصحافيين. وذكرت بوجمعة بالمناسبة بالدورات التكوينية التي نظمها قطاع البئية من 29 مارس إلى غاية 9 أفريل بالتنسيق مع وكالة التعاون الألماني بالجزائر ونشطها خبراء دوليون ومن الجزائر يتم من خلالها تقديم معلومات حول مفهوم التحديات البيئية التي تواجهها الجزائر. واعتبرت الوزيرة هذه الدورات أيضا فرصة للصحافيين للمساهمة في تشجيع وترقية المواطنة البيئية وذلك تكملة للجهود المبذولة في دور البيئة والنوادي الخضراء عبر كامل التراب الوطني. وبالمناسبة قامت الوزيرة بإعادة بعث نادي الصحافيين الذي يعد كما قالت فضاءً لتبادل الخبرات والتجارب في مجال البيئة وتلقّي المعلومات حول التحديات البيئية والمساهمة الفعالة في توعية المجتمع المدني بكل فئاته حول مختلف المخاطر التي تواجهها البيئة في حال إهمالها خاصة من جانب الأطفال، حيث كانت الوزارة قد فتحت النادي الأخضر الخاص بالأطفال على مستوى المؤسسات التربوية من أجل توعية الطفل بضرورة المحافظة على البيئة وتحسيسها بواجبه تِجاهها، حيث ينشط جل التلاميذ يوميا على مستوى هذه النوادي من خلال القيام بعدة نشاطات في الخصوص.