انتقلت، أول أمس، فرقة طبية من ولاية تيزي وزو إلى ولاية إبليزي، في إطار اتفاقية التوأمة الموقّعة بين المركز الاستشفائي الجامعي بتيزي وزو محمد الندير والمؤسسة الاستشفائية العمومية ترقي وانتيميدي بإيليزي. وأوضح المدير العام للمركز الاستشفائي الجامعي بالولاية، عباس زيري، أن هذه الفرقة الطبية التي يشرف عليها البروفيسور، صالح منصور، رئيس مصلحة الغدد ومرض السكري والأخصائي في الطب الداخلي، تتكون من 28 طبيبا أخصائيا في مختلف التخصصات الطبية منها الأنف والأذن والحنجرة وطب الأطفال وأمراض الدم وطب العيون وجراحة القفص الصدري والأوعية الدموية وطب الأمراض الجلدية وطب المعدة والأمعاء. كما تتكون ذات الفرقة الطبية، حسب ذات المصدر، من أطباء مقيمين ومراقبين طبيين وممرضين. وأضاف ذات المسؤول أن هذه البعثة الطبية تعد الثانية من نوعها بعد تلك التي أرسلت سنة 2014 وستدوم مهمتها من 19 إلى 24 من شهر ماي الجاري، حيث جند لها المركز الاستشفائي الجامعي بالولاية فرقة طبية هامة متكونة من 15 طبيبا متخصصا، بغية ضمان إجراء أكبر عدد من الفحوصات الطبية عن سابقتها. للإشارة، فإن البعثة الطبية السابقة أجرت أكثر من 800 فحص طبي في مختلف التخصصات. أما هذه البعثة الثانية، فستتشكّل من ثلاث فرق حيث ستبقى إحداها على مستوى المؤسسة الاستشفائية العمومية ترقي وانتيميدي ، أما الفرقة الثانية، فستكون وجهتها المؤسسات العمومية للصحة الجوارية بذات الولاية والفرقة الثالثة، ستكون متنقلة لإجراء فحوصات للمرضى بأماكن إقامتهم. وأضاف زيري أن الهدف من إنشاء هذه الفرق الطبية هو إتاحة الفرصة لهذه البعثة الطبية لإجراء أكبر عدد من الفحوصات الطبية، وخاصة للأشخاص الذين لا يستطيعون التنقل إلى المؤسسة العمومية الاستشفائية بايليزي لعديد الأسباب. وأشار إلى أن هذه الفرقة الطبية المتخصصة للمركز الاستشفائي الجامعي بتيزي وزو ستضمن كذلك إجراء تكوين للطاقم الطبي للمؤسسة الاستشفائية العمومية بإيليزي. كما أضاف ذات المسؤول أنه يرتقب إرسال فرقة طبية متخصصة ثالثة إلى نفس الولاية في شهر أكتوبر القادم. كما سيتم إرسال فرقة طبية متخصصة من أطباء في جراحة الأعصاب والأمراض الجلدية وجراحة القفص الصدري إلى ولاية غرداية لنفس المهمة والعملية.