تم تجنيد 592 عون في إطار حملة مكافحة حرائق الغابات لموسم 2015 بولاية مستغانم، حسب محافظة الغابات. وتشمل هذه الإمكانيات البشرية على 64 عونا موسميا يقومون بحراسة وتنظيف الغابات و528 عامل موزعين عبر 44 ورشة تنشط داخل المساحات الغابية في إطار البرامج التنموية للقطاع والذين يمكنهم التدخل في حال نشوب حريق، كما تم أيضا توفير 13 برجا للمراقبة خاصة بغابات المنطقة الشرقية، على غرار الفنار والشواشي وسداوة وخمس فرق متنقلة تضم 15 عونا مزودة بالعتاد اللازم للتدخل السريع مع تسخير خمس سيارات للإطفاء و120 مركبة ما بين شاحنات وجرارات مزودة بصهاريج تابعة للبلديات، ومن بين العمليات المدرجة ضمن البرامج التنموية للقطاع للوقاية من الحرائق، تهيئة المسالك الغابية على مسافة 170 كلم وشق المسالك (112 كلم) وإنجاز أعمال حراجية على مساحة 280 هكتار وتهيئة الخطوط المضادة للحرائق على مساحة 100 هكتار وتنظيف 3 آلاف هكتار من الغابات. كما اتخذت مصالح الغابات عدة إجراءات لهذا الموسم أهمها تحيين مخطط مكافحة حرائق الغابات والشروع في تنصيب اللجان الدائمة عبر الدوائر والبلديات ولجان مجاوري الغابات، بالإضافة إلى وضع جهاز المداومة على مستوى الهياكل والمؤسسات المعنية بمخطط مكافحة حرائق الغابات. وقد تم تنصيب اللجنة الولائية لحماية الغابات تضم مختلف المصالح والقطاعات المعنية، ويشار إلى أن حملة مكافحة حرائق الغابات تمتد من الفاتح جوان إلى 31 أكتوبر مع إمكانية تمديدها في حال موجة الحر، وفق نفس المصالح. للتذكير، فقد تسبّب 93 حريقا خلال العام المنصرم بولاية مستغانم في إتلاف أكثر من 157 هكتارا، مع العلم أن الثروة الغابية بالمنطقة تتربع على مساحة تفوق ال32 ألف هكتار.