تسببت حرائق الغابات بولاية مستغانم منذ إنطلاق حملة مكافحتها في شهر جوان الماضي في إتلاف قرابة 24 هكتارا من المساحات الغابية عبر مختلف بلديات الولاية حسبما علم لدى محافظة الغابات. و تمثلت هذه الخسائر في 16 هكتارا من الأشجار الغابية من صنوبر حلب و عرعار و كاليتوس و 8 هكتارات من الأدغال نتيجة مجموع 38 حريقا يضيف السيد محمد ربعي مشيرا إلى تسجيل 4 هكتارات إضافية مقارنة بالسنة الفارطة. قد جندت مصالح الغابات في إطار مكافحة حرائق الغابات حوالي 2645 عونا منهم 60 عونا موسميا يقومون بحراسة و تنظيف الغابات و أزيد من 250 عاملا موزعي على 11 ورشة في إطار البرامج التنموية للقطاع فضلا عن أزيد من 1.000 عاملا آخرا ضمن برنامج جهاز المساعدة على الإدماج المهني مكلفين بعملية تنظيف الغابات و الإعتناء بالمساحات الخضراء ببلديات الولاية يمكنهم التدخل في حالة نشوب حريق. كما تم حسب نفس المصدر تنصيب 12 برجا للمراقبة عبر إقليم الولاية بزيادة 4 أبراج مقارنة بالعام المنصرم خاصة بغابات المنطقة الشرقية على غرار غابات "الفنار" و"الشواشي" و "سداوة" و "مينار" و كذا 15 فرقة متنقلة تضم 45 عونا مزودة بأجهزة لاسلكية و عتاد للتدخل السريع مع تسخير 5 شاحنات مزودة بصهاريج و أجهزة لاسلكية. وللتذكير فقد تسببت حرائق الغابات البالغ عددها 31 بولاية مستغانم خلال 2011 في إتلاف 20 هكتار من المساحات الغابية منها 15 هكتار من الأشجار الغابية كالكاليتوس و العرعار و الصنوبر الحلبي. وتحتل المساحة الغابية بولاية مستغانم زهاء 32800 هكتارا منها 14591 من أشجار الصنوبر الحلبي و 5.992 هكتارا من أشجار الكاليتوس و 2894 هكتار من أشجار الصنوبر البحري و 80 هكتار من أشجار "السرو" و 7805 هكتار من الأشجار الغابية المتنوعة.