شرعت جمعية كافل لرعاية الأيتام والأرامل ببوسعادة ابتداء من دخول شهر رمضان، في توزيع قفة رمضان التي تشمل هذه السنة أزيد من 1000 عائلة موزعة على مختلف المناطق ببوسعادة، وهو ما أكده أحد المشاركين في المبادرة ل السياسي ، مؤكدا أن هذه العملية تندرج في اطار الحملات التضامنية التي تسعى من خلالها الجمعية لمساعدة المعوزين خاصة في مثل هذه الأيام المباركة، مضيفا أن هذه المبادرة التي ستشمل العائلات مسجل في قوائم الجمعية تأتي كمرحلة أولى من العملية التضامنية التي تضم قفة رمضان خلال هذا الشهر الكريم لكل عائلة والمقدر قيمتها ب 5000 دج تحتوي إضافة إلى اللحم كل المواد الأساسية التي تحتاجها الأسرة لتحضير مائدة الإفطار لتشمل القفة الثانية التي ستوزع قبيل حلول عيد الفطر المواد الأساسية لتحضير الحلويات. وتأتي هذه المساعدة الاستثنائية خلال شهر الرحمة والمغفرة لتدعم ما تقدمه جمعية كافل لرعاية الايتام والارامل بوسعادة الجمعية، وللاشارة تتكفل الجمعية بحوالي 80 يتيما، حيت تقوم برعايتهم وتدريسهم والاشراف عليهم، وتضم 500 أرملة في أرشيفها تتم رعايتهن في كل الاحتياجات، 135 أرملة تتم تغطيتها شهريا بمبلغ 10.000 دج، كما تتابع الجمعية ترميم بيوت الأرامل، حتى أنها بنت إلى حد الآن 5 منازل جديدة من الأساس من عام 2014 إلى 2015 الجمعية تعمل طول سائر أيام السنة من توزيع أدوية وألبسة وأفرشة يتبرع بها المحسنون للجمعية خارج دائرة المناسبات. وكشف الحاج كمال عاشور المكلف بالاعلام بجمعية عن تزايد عدد الأيتام المحتاجين لأمر الذي استدعى زيادة العمال التطوعي، وأكد ذات المتحدث أن جمعية كافل لرعاية الأيتام والأرامل بوسعادة تعمل جاهدة لتصان كرامة الأرملة واليتيم معا داخل حضن العائلة الكبيرة لتحظى بالرعاية والاهتمام من طرف الأقارب قبل أن تصل آهات ومعاناة هذه الشريحة إلى مسامع الجمعية التي في الحقيقة لا تبخل عن تقديم كل ما يصلها من هبات وتبرعات حتى باب بيت الأرملة لكنها تعلم جيدا أنها لا يمكن أن تحل محل العائلة الكبيرة والتي تكفي التفاتة رمزية منها لمسح علامة اليأس والبؤس والشقاء من على وجوه الأيتام. وتعمل ذات الجمعية جاهدة على توطيد العلاقات الإنسانية بين أفراد هذا المجتمع من خلال استحداث مشروع خيري من وإلى المجتمع، حيث تركز على إرساء أواصر الأخوة والتضامن بين العائلات المحتاجة والعائلات ميسورة الحال من خلال ترقية مشروع كفالة عائلة لعائلة وقد نجح المشروع وهو في بدايته في استقطاب 135 أرملة تتم تغطيتها شهريا بمبلغ 10 آلاف دج في انتظار المزيد من الالتفاف حول هذا المشروع الخيري، وأكد ذات المتحدث أن جمعية كافل لرعاية الايتام والارامل ببوسعادة وسعت من عملها الخيري ليشمل قرى ومداشر وأحياء، تهتم باليتامى والأرامل منتشرة بين الأحياء شعارها الخير لا يعترف بالحدود. وللتذكير، في إطار عملها نظمت حفلا لفائدة الأيتام وأطفال الأسر المعوزة عملية ختان جماعي لفائدة 13 طفل يتيم ومعوز، سهر عليها 03 أطباء مختصين و08 شبه طبيين، كما تبرع احد المحسنين بمبلغ مالي قدره ألف دينار جزائري لكل طفل وتطوع آخر باقتناء الدواء لكل الاطفال وشارك ثالث بشراء الفواكه واللحوم. وهي المبادرة التي سبقتها عدة وقفات تضامنية ومساعدات خيرية من طرف الجمعية المذكورة، كما لقيت هذه العملية استحسانا كبيرا من السكان والأولياء وتشجيع من قبل أيادي الخير بالمدينة.