ستعمل مؤسسة النقل الحضري وشبه الحضري بعين تموشنت على نقل المصطافين إلى الشواطئ في إطار موسم الاصطياف 2015، حسب مديرها العام بالنيابة. وفي البداية، سيتم تجسيد هذه العملية بفتح خطين نحو شاطئي تارقة وشك الهلال مرورا بالمحطة الجديدة للنقل البري والمركز الجامعي وشعبة اللحم والمالح وسيدي بن عدة، كما أوضح رمضاني زواوي. وسيساهم فتح هذين الخطين في تسهيل تنقل سكان البلديات المعنية منها عاصمة الولاية الى الشواطئ المسموح بها السباحة ناهيك عن تدعيم مخطط الأعباء للمؤسسة كما أشير اليه، ويمكن لمؤسسة النقل الحضري وشبه الحضري لعين تموشنت التي ستتوسع حظيرة حافلاتها من 19 إلى 30 مركبة برمجة فتح خطوط جديدة نحو الساحل التموشنتي الذي يتوقع استقبال زهاء ال15 مليون مصطاف وفق المسؤول الأول للمؤسسة. وللإشارة، شهد شهر رمضان فتح أربعة خطوط للنقل ليلا لفائدة المستعملين، من الساعة التاسعة والنصف مساء إلى الثانية صباحا، من عين تموشنت إلى سيدي بن عدة والمالح وشعبة اللحم ووسط عين تموشنت. كما استفادت هذه المؤسسة العمومية أيضا من أربعة مشاريع للتنمية ترمي إلى تحسين ظروف عمل العمال مما سينعكس إيجابا على تحسين ظروف نقل المستعملين، ويتعلق الأمر بإنجاز محطة لغسل الحافلات وتهيئة حظيرتها حيث تم تجسيد العمليتين بنسبة 100 بالمائة، ويسجل إنجاز جدار لتسييج مقر المؤسسة من جهة أخرى نسبة تقدم تناهز ال85 بالمائة في حين يوجد مشروع إنجاز محطة للبنزين خاص بالمؤسسة قيد الدراسة. وقد ساهمت هذه المؤسسة التي بدأ نشاطها في 6 أفريل 2012 بعشر حافلات عبر أربعة خطوط في التحسين المحسوس لتغطية النقل الحضري وشبه الحضري على مستوى عاصمة الولاية وبلديتي سيدي بن عدة وشعبة اللحم. كما عززت أيضا الخطوط التي لم تكن يشملها النقل الحضري ولاسيما المركز الجامعي لعين تموشنت بلحاج بوشعيب، يضيف ذات المصدر، وستتحسن الوضعية أكثر مع تنفيذ المخطط الجديد للنقل الحضري الجاري الذي بلغ مراحله الأخيرة وسيتكفل بالجوانب المرتبطة بضيق الشوارع والأزقة بوسط المدينة أو المدينة القديمة بعين تموشنت.