أكد مراقب الشرطة المفتش الجهوي لشرطة الوسط محمود رابح امس،بتيزي وزو أن التكفل بانشغالات المواطنين هي في صلب إستراتيجية المديرية العامة للأمن الوطني ، وقال ذات المسؤول في تصريح للصحافة بعد قيامه بزيارة عمل داخل الولاية تميزت بتدشين مقري الأمن الحضري لتادمة وبوخالفة وكذا المقر الجديد لمصلحة الاستعلامات العامة أن هاتين المنشأتين الجواريتين تم إنجازهما ردا على انشغالات سكان المنطقتين الذين طالبوا بهما ، مضيفا أن التكفل بشكاويهم هي مسجلة ضمن صميم استراتيجية المديرية العامة للأمن الوطني التي تسهر دائما على تدعيم الإحساس بالأمن عند المواطن . وقام المفتش الجهوي لشرطة الوسط بتدشين مقرين جديدين للأمن الحضري طالب بهما سكانهما واحدة بتامدة (بلدية واقنون) والأخرى ببوخالفة (تيزي وزو) بهدف تعزيز التغطية الأمنية في هاتين المنطقتين. وسيسمح إنجاز مقر الأمن الحضري لتامدة الواقعة على بعد 15 كلم شرق عاصمة الولاية الذي بلغت تكلفته 72 مليون دينار بتحسين الوضعية الأمنية ل 154 3 ساكنا 25 ألف طالب جامعي و8 آلاف مقيم بالحي الجامعي لتامدة. كما تم إنجاز بنفس الموقع مرقد لعناصر الشرطة يضم 10 غرف ويحمل اسم محافظ الشرطة عمار بوسابة شهيد الواجب الوطني بينما تجري الأشغال لإنجاز هيكل لمصالح الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية. وقام المفتش الجهوي لشرطة الوسط بتفقد غرف الحبس الإحتياطي وألح على احترام حقوق الأشخاص الموقوفين طبقا للقانون. وببوخالفة (3 كلم غرب مدينة تيزي وزو) دشن ممثل المديرية العامة للأمن الوطني المقر الجديد للأمن الحضري لهذه المنطقة التي تعد من أهم مناطق بلدية تيزي وزو بأزيد من 18 ألف ساكن وجامعة. وقال ذات المسؤول: اليوم عبر المواطن الذي نعتبره شريكا لنا عن ارتياحه وفرحته بتدشين هذه الهياكل الرامية إلى ضمان أمن الأشخاص والممتلكات وقام بعد ذلك بتدشين المقر الجديد لمصلحة الإستعلامات العامة الواقعة بوسط مدينة تيزي وزو والتي بلغت تكلفة انجازها حوالي 125 مليون دينار. وحسب المفتش الجهوي لشرطة الوسط فإن هذه الهياكل الجديدة ستسمح برفع نسبة التغطية الأمنية للولاية لتبلغ حاليا نحو 57 بالمئة.