شهدت، أمس، دائرة بغلية التابعة لولاية بومرداس عملية ترحيل 156 عائلة من فئة السكنات الهشة والشاليهات في إطار برنامج رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، المتعلق بإعادة الإسكان، حيث تم ترحيل العائلات المستفيدة من السكن الاجتماعي على بعد أميال من ذات البلدية في المنطقة المسماة حي الزفاف، ومن المقرر أن تتواصل عمليات الترحيل ببغلية بعد ثلاثة أشهر، فيما ستستفيد عائلات أخرى بكل من دائرة دلس والثنية من سكنات اجتماعية خلال الأيام القليلة المقبلة. كشف سادات لعمارة، رئيس دائرة بغلية بولاية بومرادس في تصريح ل السياسي عن ترحيل 100 عائلة قاطنة بالسكنات الهشة و56 أخرى من سكان الشاليهات ببغلية، حيث تم ترحيلهم إلى الحي المسمى الزفاف الذي لا يبعد عن مقر البلدية سوى ب700 متر، مؤكدا أنه فور ترحيل العائلات، تم القضاء على السكنات الهشة والشاليهات التي كانت تقطنها العائلات المرحلة، وتندرج هذه العملية ضمن سياسة القضاء على السكن الهش والفوضوي. وأشار سادات لعمارة، إلى إدراج عملية ترحيل ثانية من المقرر أن تتم خلال الأشهر القليلة المقبلة، حيث سيتم ترحيل العائلات إلى حي 142 مسكن الذي لا يزال قيد الإنجاز والتي انتهت الأشغال بها بنسبة 85 بالمائة، حيث من المزمع تسليمها بعد ثلاثة أشهر كأقصى تقدير، وبهذه العملية، يتم القضاء نهائيا على الشاليهات، حسب ذات المتحدث. وفي سياق متصل، تطرق رئيس دائرة بغلية إلى ظروف عملية الترحيل والتي وصفها بالحسنة دون تسجيل أي تجاوزات أو احتجاجات من طرف العائلات التي طال انتظارها للسكن لسنوات. من جهة أخرى، أفاد مصدر مطلع ل السياسي بإدراج كل من دائرة دلس ودائرة الثنية التابعة لولاية بومرداس في عمليات ترحيل لفائدة سكان الشاليهات والسكنات الهشة، من المقرر أن تتم خلال الأيام القليلة المقبلة. في سياق آخر، وتزامنا مع عملية الترحيل التي شهدتها دائرة بغلية، أقدم عشرات المواطنين من بلدية أولاد هداج بولاية بومرداس على قطع الطريق الرابط بين خميس الخشنة والرغاية احتجاجا على إقصائهم من قائمة المستفيدين من السكنات، وقد قام المحتجون بإضرام النيران في عجلات السيارات والاستعانة بها في غلق الطريق حاملين لافتات منددة بإقصائهم مطالبين بإعادة إدراجهم ضمن قائمة المستفيدين.