تمت الموافقة على 20 طلب إنشاء مشروع سياحي بولاية ورڤلة من طرف اللجنة الولائية لتحديد الموقع وترقية الاستثمار وضبط العقار، في انتظار الانطلاق الفعلي في تجسيدها قريبا، حسب مدير السياحة بالولاية. وتتوزع هذه المشاريع السياحية الجديدة، التي استفاد أصحاب العديد منها على رخص البناء على نزل طريق وفندق وكذا مركبات سياحية، عبر كل من دوائر ورقلة وتقرت وأنقوسة وفقا لما أكده بلعيد عبد الله. وتلبية لتعليمات السلطات المركزية، فقد تم التسريع في إنهاء الدراسة المتعلقة بهذه المشاريع السياحية الجديدة حيث استفاد أصحابها من جميع التسهيلات سواء الإدارية أو مع البنوك من أجل الانطلاق الفعلي في الانجاز. وحدد في هذا الإطار السداسي الثاني من السنة الجارية كآخر أجل للانطلاق في تجسيد هذه المشاريع السياحية التي ستسمح بعد استلامها بتلبية الطلب المسجل في هذا المجال ودعم طاقة الاستقبال المتوفرة حاليا بالولاية والمقدرة ب1500 سرير. وتضاف هذه المشاريع الجديدة إلى 11 مشروع سياحي مماثل تجري الأشغال بها عبر الولاية بنسب تقدم في الانجاز تتراوح ما بين 20 و90 بالمائة، مثلما أشير إليه. وتخص هذه المشاريع نزل طريق وفنادق ومركبات سياحية بالإضافة إلى حديقة مائية بحيث سيمكن دخولها مرحلة الاستغلال من القضاء على العجز المسجل في القطاع والمقدر بحوالي 1.000 سرير فضلا عن توفير عددا هاما من مناصب الشغل المباشرة وغير المباشرة. كما سيكون لاستلام مشروع القرية السياحية الهام الذي استفادت منه الولاية بمنطقة بور الهايشة، 10 كم شمال ورڤلة، المقرر شهر سبتمبر المقبل الدور في استقطاب اكبر عدد ممكن من السياح الوطنيين والأجانب في أحسن الظروف وتنشيط وترقية السياحة الصحراوية بالمنطقة. ويتوفر هذا المشروع السياحي، الأول من نوعه، على مستوى الولاية والتابع لأحد المستثمرين الخواص والممتد على مساحة 9 هكتارات على 30 غرفة جبلية و40 بنغالو وبحيرة للمائيات وعديد المرافق الأخرى. يذكر أن ولاية ورڤلة تزخر بمؤهلات سياحية معتبرة تتنوع بين القصور القديمة والواحات ومواقع طبيعية وتاريخية هامة إضافة إلى سياحة الأعمال بحاسي مسعود والسياحة الدينية التي تشهد سنويا إقبالا واسعا للزوار من داخل وخارج الوطن خاصة على الزاوية التيجانية بمنطقة تماسين. وتتوفر هذه الولاية حاليا على 27 مؤسسة فندقية تتوزع جميعها على دوائر ورڤلة وتڤرت وحاسي مسعود بطاقة استقبال إجمالية تقدر ب1.500 سرير.