من المنتظر أن يتم استلام مصلحة الاستعجالات الطبية الجراحية الجديدة الجاري إنجازها بمستشفى محمد بوضياف بورڤلة مع نهاية السنة الجارية، حسبما علم من مديرية الصحة والسكان بالولاية. وسيمكّن استلام هذه المصلحة الجديدة التي ستعوض مصلحة الاستعجالات الحالية بعد أن أصبحت لا تستجيب للأعداد المتزايدة للمرضى الذين يقصدونها يوميا من توفير تكفل أفضل بالمرضى وتقديم خدمات طبية في المستوى الذي يطمحون إليه، حسبما أكده نفس المصدر. وسيضم هذا الهيكل الصحي الذي تقدمت أشغال إنجازه بنسبة تفوق ال70 بالمائة أربع قاعات للفحص والعلاج وجناح للجراحة يضم ثلاث قاعات للعمليات الجراحية إضافة إلى وحدة لفرز المرضى ووحدة إصغاء تهتم باستقبال انشغالات وشكاوي المواطنين وسيتم تزويد المصلحة الجديدة التي رصد لها استثمار عمومي ناهز ال3 مليون دج فور استلامها بأجهزة طبية حديثة، على غرار جهاز تصوير بالرنين المغناطيسي. وتجري حاليا عديد العمليات الرامية إلى تحسين وترقية الخدمات الصحية بمستشفى محمد بوضياف ، الذي يستقبل مرضاه من عديد الولايات منها ما تعلق بتوفير التجهيزات الضرورية لضمان تكفل طبي جيد بالمرضى أو استحداث مصالح طبية جديدة. وعرفت هذه المؤسسة الاستشفائية خلال السنة الجارية توظيف ما لا يقل عن 24 طبيبا مختصا في التخدير والإنعاش والجراحة العامة وطب النساء والأطفال وكذا أمراض الجلد والأذن والأنف والحنجرة. وتضاف هذه الدفعة من الأطباء إلى 26 طبيبا آخر تم توظيفه خلال سنة 2014 على مستوى جميع المصالح الطبية لهذه المؤسسة الطبية من بينهم 14 طبيبا مختصا في كل من التخدير والإنعاش والطب الشرعي وطب الأطفال والتشريح الباطني والأشعة. كما تدعمت كذلك بمصلحة جديدة للتشريح الباطني يشرف على تسييرها طاقم طبي مكون من 7 أطباء تشريح داخلي 2 منهم من دولة كوبا يزاولون نشاطهم في إطار التعاون الكوبي، الجزائري في مجال مكافحة مرض السرطان، ما سيساهم في ضمان تكفل أفضل بالمرضى. وأصبح بإمكان جميع المرضى، بعد استحداث هذه المصلحة الجديدة إضافة إلى تجهيز مخبر التحاليل الطبية مؤخرا بعتاد متطور يشرف عليه أطباء وممرضون مؤهلون في الميدان وتوفره على المواد المخبرية الخاصة بالتحاليل، من إجراء التحاليل الطبية المختلفة بما فيها التحاليل الهرمونية داخل المستشفى.