سيبحث لخويا عن استمرار الهيمنة في دوري نجوم قطر لكرة القدم، مع عودة مدربه السابق جمال بلماضي الذي قاده لأول لقبين في تاريخه بالمسابقة لكن طموحات بطل آخر نسختين ستصطدم برغبة أكثر من منافس لاعتلاء منصة التتويج مع انطلاق المسابقة الجمعة. ومنذ مشاركته الأولى بدوري الأضواء في موسم 2010-2011 فرض لخويا نفسه بقوة في سباق المنافسة ليحرز اللقب مع بلماضي الذي قاد الفريق للفوز بالمسابقة مرة أخرى في 2012. ورحل بلماضي عن لخويا بعد بداية ضعيفة لموسم 2012-2013 ليكتفي الفريق بالمركز الثاني في الدوري وراء السد لكنه عاد لفرض سيطرته مرة أخرى في النسختين السابقتين مع البلجيكي ايريك جيريتس والدنماركي مايكل لاودروب. وترك بلماضي تدريب منتخب قطر في أفريل الماضي بسبب النتائج الضعيفة في كأس آسيا بأستراليا رغم الفوز بكأس الخليج في السعودية خلال نوفمبر تشرين الثاني 2014، لكن المدرب الجزائري لم يذهب بعيدا عن الدوحة مع عودته إلى لخويا في جوان. وقال بلماضي: فترة الإعداد مرت بعدد من المتغيرات ومن بينها الإصابات التي تعرض لها عدد من الركائز الأساسية للفريق إضافة للالتزامات الدولية لعدد من اللاعبين . وأضاف بلماضي الذي خسر فريقه 4-1 خارج أرضه أمام الهلال في ذهاب دور الثمانية لدوري أبطال آسيا الشهر الماضي: حتى الآن لم يتدرب الفريق بصفوف مكتملة وهذا ما صعب الأمور كثيرا علينا وكانت له انعكاسات سلبية خلال مباراة الذهاب ضد الهلال في دوري أبطال آسيا، هذا سيؤثر علينا أيضا مع انطلاق دوري نجوم قطر لكن تبقى ثقتنا كبيرة في أنفسنا من أجل الظهور بصورة جيدة . وتابع: في كل مسابقة يدخلها لخويا فان هدفه الأساسي يكون المنافسة على اللقب لكن هذا لا يعني أن الدرع سيكون من نصيبنا بل هناك أندية أخرى تقاسمنا ذات الطموح على غرار السد والجيش والريان والغرافة.. وبالتالي فان المهمة لن تكون سهلة . وبالفعل فإن المنافسة قد تكون على أشدها هذا الموسم بعدما دعمت الأندية المنافسة صفوفها بضم لاعبين من العيار الثقيل مثل تشابي لاعب الوسط السابق لبرشلونة ومنتخب اسبانيا والذي انضم للسد وصيف لخويا. وقال تشابي في مؤتمر صحفي: حصلت مع برشلونة على الكثير من الألقاب كما حققت مع المنتخب الإسباني بطولات وأبحث دائما عن الإنجاز من خلال ما سأقدمه بخبرتي في الملاعب . وأضاف اللاعب الذي توج مع برشلونة بلقب دوري أبطال أوروبا في جوان الماضي: أطمح مع السد إلى ما هو أبعد من البطولات المحلية والمنافسة على دوري أبطال آسيا وهو أمر وارد جدا لأن الفريق يملك مقومات الفوز . وخرج السد من البطولة الآسيوية هذا العام بعد هزيمته أمام لخويا في دور الستة عشر لكن الفريق أنقذ موسمه المحلي بالتتويج بكأس الأمير على حساب الجيش. وبعد صعوده لدوري الأضواء حافظ الجيش على مكانه في المربع الذهبي بالمسابقة موسم 2011-2012 ويرغب الفريق في التقدم خطوة أكبر هذه المرة بعد تجديد عقد مدربه صبري لاموشي لنهاية موسم 2016-2017. وقال لاموشي المدرب السابق لساحل العاج: أعتقد أن هناك ستة أندية ستتنافس على المراكز الأولى في الدوري لكن من وجهة نظري أرى أن لخويا والسد لديهما الأفضلية بسبب الاستقرار على لاعبيهم المحترفين إضافة للخبرة كبيرة التي يتمتع بها الفريقان .