استفادت 500 عائلة تضررت من الأحداث التي شهدتها منطقة غرداية مؤخرا من أضحية العيد حسبما استفيد من خلية الإتصال بالولاية. وشملت هذه الإلتفاتة التضامنية التي بادرت بها وزارة الداخلية والجماعات المحلية عشية حلول عيد الأضحى المبارك عائلات قاطنة بثلاث بلديات (بريان والقرارة وغرداية) والتي كانت قد تضررت من هذه الأحداث الأليمة، كما أوضح ذات المصدر. وتندرج هذه العملية في إطار ترسيخ قيم التضامن وتطبيق تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف بهدف التخفيف من معاناة السكان الذين تضرروا من هذه الأحداث المؤسفة، كما تمت الإشارة إليه. وكانت ولاية غرداية مسرحا لمواجهات عنيفة بين مجموعات من الشباب تخللتها أعمال تخريب ونهب وحرق والتي كانت قد اندلعت في نوفمبر 2013 بالقرارة قبل أن تمتد إلى سهل ميزاب الذي يضم أربع بلديات (ضاية بن ضحوة وغرداية وبونورة والعطف) وبريان والتي كانت قد خلفت نحو ثلاثين قتيلا ومئات الجرحى وتخريب أكثر من 1.600 سكن (حرق أو تضرر) حسب مصالح الولاية. وقد استعادت المنطقة هدوءها بفضل التجسيد الميداني للقرارات التي كان قد اتخذها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في جويلية الماضي الذي كلف حينها قائد الناحية العسكرية الرابعة للإشراف على عمل المصالح الأمنية والسلطات المحلية لاستتباب والمحافظة على الأمن العمومي عبر مجموع إقليم ولاية غرداية. كما استفادت نحو عشر عائلات معوزة من بلدية المنصورة بأضحية العيد.