ألمحت الشركة الألمانية فولكس فاغن إلى أنها ستستدعي ما يصل إلى 11 مليون سيارة، في الوقت الذي تحاول فيه معالجة فضيحة الانبعاثات في المحركات التي تعمل بالديزل في الولاياتالمتحدة. وقال الرئيس التنفيذي الجديد ل فولكس فاغن ، ماتياس مولر، إن الشركة الألمانية المتخصصة في صناعة السيارات وضعت خطة إصلاح شاملة ستقدمها للجهات التنظيمية بهدف التأكّد من أن النماذج الجديدة التي تعمل بالديزل من إنتاجها تحقق المعايير الخاصة بالانبعاثات. وخلال اجتماع مغلق للرئيس التنفيذي الجديد مع نحو ألف من كبار المديرين في الشركة، قال مولر، إن الشركة ستطلب من عملائها في الأيام القليلة القادمة إصلاح الطرز المزودة ببرمجيات التحايل على اختبارات العادم وستخطر السلطات بالإصلاحات الفنية في شهر أكتوبر. وتتعرض الشركة لضغوط كبيرة من أجل معالجة أسوأ أزمة في تاريخ أعمالها الممتد منذ 78 عاما وحددت هيئة النقل الاتحادي KBA ال7 من شهر أكتوبر القادم كموعد نهائي للشركة لتقديم خطة لجعل مستوى انبعاثات العادم من السيارات التي تعمل بالديزل متوافقا مع القانون. وأعلنت فولكس فاغن في وقت سابق أنه تم تزويد نحو 11 مليون سيارة ببرنامج إلكتروني للتحايل على اختبارات انبعاثات العادم من بينها 5 ملايين سيارة تحمل العلامة التجارية للشركة، و2.1 مليون سيارة تحمل العلامة التجارية لسيارات أودي و1.2 مليون سيارة تم تصنيعها في خط لإنتاج سيارات سكودا في التشيك و1.8 مليون سيارة تجارية خفيفة.