تمكن المنتخب الجزائري لكرة القدم من تحقيق فوزصعب في لقائه الودي امام السينغال (1-0، الشوط الاول 0-0) اليوم الثلاثاء بملعب5 جويلية 1962 بالجزائر، استعدادا للتصفيات المؤهلة الى كأس العالم 2018 بروسيا. وبالرغم من بعض الهفوات في الدفاع، خاصة الظهيرين الايمن والايسر، الاان الخضر تغلبوا على انفسهم وعلى المنافس ايضا، وتصالحوا مع الجمهور في الآن نفسه. وفي د8 هجمة على الرواق الايمن للسينغال من قبل اللاعب سيسي ساليو، يمرركرة في العمق لكنها لم تجد من يتلقاها وسط تراخي في دفاع الخضر. الرد الجزائري جاء في الدقيقة 14 اثر هجمة خاطفة من بونجاح الذي يمرر الىفغولي وكرته خارج الاطار. بعدها حاول اسود التيرنغا نقل الخطر الى منطقة المنتخب الوطني لكن دونبلوغ شباك مرمى الحارس دوخة، مركزين على الاجنحة خاصة بتواجد لاعبين محليينوهما الظهيرين الايمن والايسر زيتي وبودبودة على التوالي. وفي الدقيقة 40 مرر ساديو ماني الى كوياتي الذي وجد نفسه امام الحارس دوخةلكن الاخير أنقذ الموقف. وجاءت بداية المرحلة الثانية مثل سابقتها، فلم نشهد محاولة حتى بعد مرورست دقائق، وتحديدا في د 51، محرز يراوغ احد اللاعبين ويمرر الى فغولي لكن يقظةالمدافع كوليبالي كاليلو سمحت له باخرج الكرة الى الى الركنية بصعوبة. غير أن الرد السينغالي جاء متأخرا حتى الدقيقة 64 اثر هجمة مرتدة من صانعالألعاب ساديو ماني الذي سدد كرة ارضية ودوخة يتصدى لها. مرة اخرى احسن لاعب في تشكيلة الأسود ساديو ماني في الدقيقة 77 الذيقاد عمل جماعي لكن دوخة ينقذ مرماه على مرتين. وجاءت اللحظة التي انتظرها الجميع ليفتتح يسين براهيمي باب التهديف فيد 81 بعد مراوغته لاحد المدافعين ويجد الثغرة ليحرز هدف الفوز وسط فرحة كبيرةللاعبين والانصار. بعدها رمى المنتخب السينغالي بثقله للعودة في النتيجة دون جدوى. لتنتهي المباراة بفوز صعب، وهو احسن رد اعتبار للنفس بالنسبة للنخبةالوطنية بعد الخسارة المرة في اللقاء الودي الأول يوم الجمعة امام غينيا (2 -1). وبهذا يكون يسين براهيمي قد انقذ الخضر من نتيجة سلبية رغم طبيعةاللقاء الودي، ويجنب المدرب كريستيان غوركوف غضب الانصار في نفس الوقت. وستكون النخبة الجزائرية معنية شهر نوفمبر المقبل بالدور التصفويالثاني لمونديال روسيا 2018، أمام تانزانيا المتأهلة على حساب مالاوي.