يشرع رمطان لعمامرة، وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ابتداء من اليوم في زيارة لسلطنة عمان بدعوة من يوسف بن علوي بن عبد الله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية في السلطنة، حسب بيان لوزارة الخارجية. وسيترأس لعمامرة خلال زيارته لمسقط التي تدوم يومين مناصفة مع نظيره العماني أشغال الدورة ال 7 للجنة المشتركة الجزائرية-العمانية والتي ستخصص لتعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في قطاعات الاقتصاد والتجارة والاستثمار، يضيف البيان. وسيوقع الطرفان -حسب نفس المصدر-على تسعة اتفاقيات ومذكرات تفاهم وبرامج تنفيذية في مجالات الشؤون الخارجية والنقل والصيد البحري والموارد المائية والمواصلات والثقافة والرياضة والأرشيف. كما سيواصل لعمامرة وبن علوي مشاوراتهما السياسية المنتظمة حول عديد القضايا العربية والدولية ذات الاهتمام المشترك و دراسة سبل تضافر جهود البلدين للمساهمة في المساعي الجهوية والدولية لحل النزاعات في دول شقيقة ولمكافحة الإرهاب . للتذكير، تأسست اللجنة المشتركة بين الجزائر وسلطنة عمان سنة 1990 وعقدت إلى حد الآن 6 دورات كانت آخرها بالجزائر في شهر جوان 2013. وتعد مسقط ثالث وآخر محطة خليجية لعمامرة بعد كل من العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة. وأكد وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، رمطان لعمامرة، أول أمس، أن الجزائر لا تدعم أي طرف في ليبيا على حساب طرف آخر . وأوضح لعمامرة في مقابلة خاصة مع قناة العربية أن الجزائر تدعم الشعب الليبي، لأن مصير البلدين مشترك وأن من مصلحة الجزائر أن تخرج ليبيا من أزمتها الحالية ، مشيرا إلى أن ذلك سينعكس مباشرة على أمنها واستقرارها . وفي ذات السياق، نفى رئيس دبلوماسية الجزائر وجود أي خلاف مع مصر حول حل الأزمة الليبية، معتبرا أن التوافق بين البلدين كبير وسيستمر لدعم أطراف الأزمة للخروج منها . وفي هذا الاطار، دعا ذ لعمامرة الفرقاء الليبيين إلى مواصلة الحوار السياسي مع المبعوث الأممي الجديد من النقطة نفسها التي توقفوا عندها مع المبعوث الأممي السابق برناردينو ليون . وأشار إلى أن أطراف الصراع الليبي باتوا اليوم أمام حتمية إيجاد حل للأزمة التي تتخبط فيها البلاد، لأن الوضع لم يعد يحتمل أكثر .