استقبل رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة ، أول أمس، بالجزائر العاصمة رئيس الوزراء المالطي جوزيف موسكات الذي قام بزيارة رسمية للجزائر تدوم يومين. وجرى الاستقبال بحضور الوزير الاول عبد المالك سلال ووزير الدولة وزيرالشؤون الخارجية والتعاون الدولي رمطان لعمامرة ووزير الشؤون المغاربية والاتحاد الافريقي وجامعة الدول العربية عبد القادر مساهل و وزير الصناعة و المناجم عبد السلام بوشوارب. وفي تصريح للصحافة عقب اللقاء الذي خصه به رئيس الجمهورية أوضح موسكات أن المحادثات مع رئيس الدولة دارت حول تعزيز العلاقات الجزائرية المالطية في المجالات السياسية و الاقتصادية معربا عن إرادة بلده و الجزائر في تعزيز علاقاتهما الثنائية في جميع الميادين. وصرح الوزير المالطي قائلا أنا سعيد كون الرئيس بوتفليقة أعرب عن دعم الجزائر لمالطا و أعطى الضوء الأخضر للحكومة حتى تعزز العلاقات السياسية و الاقتصادية مع بلدي . و أكد من جهة أخرى أن الرئيس بوتفليقة شخصية تاريخية و رجل ذو حكمة بالغة و ذاكرة حادة فيما يخص بعض أحداث الماضي و خاصة فيما يخص العلاقات بين الجزائر و مالطا . وياتي استقبال بوتفليقة لرئيس الوزراء المالطي بمثابة صفعة جديدة للأصوات والأبواق المغرضة والمشككة التي راحت تزرع المعلومات المغلوطة بين المواطنين وتطلق الدعايات والأكاذيب المغرضة كعادتها وسط الراي العام.