تم استحداث 8.749 منصب شغل جديد منذ مطلع سنة 2015 وإلى غاية أكتوبر المنقضي، لفائدة الشباب الباحثين عن فرص الشغل بولاية ورقلة، حسب مسؤولي مديرية التشغيل. وقد سجل 12.707 عرض عمل خلال نفس الفترة تقدمت به مختلف المؤسسات العمومية والخاصة الناشطة في جميع المجالات عبر إقليم هذه الولاية بما فيها المؤسسات البترولية، حسبما أوضح لوكالة الأنباء الجزائرية، المكلف بالإدارة بذات المديرية. ويمثل قطاع الصناعة المستقطب الأكبر لطالبي فرص الشغل ويليه كل من قطاعات البناء والأشغال العمومية و الفلاحة مع تسجيل إقبال واسع للعنصر النسوي على الوكالات المحلية للتشغيل، كما أضاف محمد بختي. وسجل خلال ذات الفترة إيداع 2.862 ملف طلب شغل من طرف فئة الذكور مقابل 5.708 طلب شغل تقدمت بها فتيات وذلك في مختلف القطاعات، كما أشار اليه المتحدث. وشهدت عدد مناصب العمل المستحدثة بالولاية من قبل المديرية الولائية للتشغيل زيادة مضطردة خلال السنوات الأخيرة وذلك بفضل دعم المؤسسات العمومية التي ساهمت في مرافقة وإدماج هؤلاء الشباب في عالم الشغل وكذا التحفيزات والإمكانيات التي وفرتها الدولة في هذا المجال، حسب ذات المسؤول. وبرأي ذات المصدر، فإنه وعلى الرغم من أن عروض التشغيل متوفرة بالقدر الكافي وفي جميع المجالات خاصة منها البناء والأشغال العمومية وكذا الفلاحة التي تفتقر لليد العاملة المؤهلة فضلا عن المحروقات، إلا أن رغبات شباب الولاية تبقى منحصرة فقط في طلب الشغل بالشركات البترولية دون غيرها. وتشير حصيلة التشغيل بالولاية الى تراجع معدل البطالة إلى غاية شهر أكتوبر الفارط إلى حدود ال5,7 بالمائة بحيث بلغت نسبة اليد العاملة الشغيلة 94,2 بالمائة فيما بلغ عدد الشباب من طالبي الشغل حوالي 8.600 طالب عمل. وتقوم حاليا مختلف مؤسسات التشغيل عبر الولاية وبصفة دورية بحملات تحسيسية من أجل دعوة الشباب البطال وحاملي الشهادات للتقرب من هيئات القطاع للإستفادة من برامج دعم التشغيل التي وفرتها السلطات العمومية.