تعتزم النرويج إعادة نحو خمسة آلاف لاجئ الى بلدان الاتحاد الأوروبي، وذلك في إطار اتفاقية دبلن. ويأتي هذا الاجراء للحد من تدفق اللاجئين وتطبيقا لاتفاقية دبلن التى تنص على أن طالب اللجوء لا يمكنه استكمال الاجراءات الا في البلد الاول الذي وصله ضمن فضاء شنغن. ونقلت صحيفة افتنبوستن عن رئيسة الحكومة النرويجية، ايرنا سولبيرغ قولها علينا أن ندافع عن الهياكل القائمة، ولا يرجع لطالب اللجوء اختيار البلد الذى يتعامل مع قضيته . وأضافت ايرنا سولبيرغ، أن النرويج من البلدان المرتبطة بالاتحاد الأوروبي وهو وضع يسمح لها بالمشاركة في بلورة القرارات المتعلقة بالتعاون في فضاء شنغن، ولكن من دون حق التصويت مع اختيار التدابير التي ترغب في اتخاذها. وكانت أرقام لإدارة الهجرة النرويجية آي. ودي. آي أفادت بأن عدد اللاجئين الوافدين على النرويج سجل رقما قياسيا فى سنة 2015، مبرزة أنه تم ما بين جانفي ونوفمبر 2015 تسجيل ما مجموعه 30 الفا و100 من طالبي اللجوء الى هذا البلد الاسكندنافي.