الندرة ترفع الكيس الواحد من الحليب إلى 50 دينار تواصلت، أمس، أزمة الحليب، بعد ان بيع الكيس الواحد في عدد من أحياء العاصمة ب50 دينار بسبب الندرة واستغلال بعض التجار للفرصة، ويأتي ذلك رغم أن موزعي الحليب علقوا إضرابهم على إثر استجابة وزير التجارة، بختي بلعايب، لمطالبهم. والتزم وزير التجارة بختي بلعايب بإيجاد حلول سريعة للمشاكل التي يواجهها موزعو الحليب بالجزائر العاصمة، حسبما جاء في بيان للوزارة. واكد بلعايب، خلال لقائه بممثلي الموزعين بحضور الأمين العام لاتحاد التجار والحرفيين الجزائريين، استعداده لحل المشاكل المتعلقة بالقطاع الذي يسيره لاسيما من خلال تكييف السجل التجاري. كما أكد الوزير للموزعين الذين وعدوا بمواصلة نشاطهم بطريقة عادية أنه سيرافقهم في كل خطواتهم حتى عندما يتعلق الأمر بمشاكل تخص قطاعات أخرى. وأبرز بلعايب خلال اللقاء ضرورة العمل معا لمواصلة تموين السوق بالمنتجات الواسعة الاستهلاك لاسيما الحليب. ومن جانبهم، اغتنم ممثلو موزعي الحليب للعاصمة فرصة اللقاء لعرض مختلف المشاكل التي تواجههم على غرار ضعف هامش الربح (75ر0 سنتيم للتر) وعدم تكييف السجل التجاري وجباية لا تلائم واقع المداخيل وقدم وسائل النقل.وطالبوا في هذا السياق، بمساعدة الدولة لتجديد الحظيرة المخصصة لنقل الحليب. وفي الأخير، التزم ممثلو الموزعين بمواصلة نشاطهم من خلال ضمان توزيع الحليب في أحسن الظروف معبرين عن ثقتهم في الحلول المقترحة من طرف السلطات العمومية للتكفل بجميع مشاكلهم في أقرب الآجال، حسب ذات المصدر.