غاب لاعب الخضر نبيل بن طالب عن لقاء فريقه توتنهام الذي جرى ولم يتواجد في قائمة ال18 التي أعدها مدربه ماوريسيو بوكيتينو، خروج بن طالب لم يكن متوقعا بالمرة، خاصة بعد أدائه المميز في لقاء الكأس وعودته التدريجية لمستواه، حيث تنبأ الجميع بتحسن حاله وبدأ ظهوره بشكل أكبر تدريجيا لكنه فوجئ بخروجه كليا من حسابات فريقه. بن طالب الذي تكلمت بعض التقارير عن تحسن حالته بسب إعادة منافسه في مركز الوسط الدفاعي داير وجد نفسه خارج التشكيل بالكامل، رغم أن داير شارك بالفعل في وسط الدفاع، خروج بن طالب كان بسبب عودة زميله ماسون للتشكيلة والذي غاب عن فريقه لفترة طويلة، عودة ماسون أكدت أن ترتيب بن طالب بين لاعبي الوسط الدفاعي صار خامسا بعد كل من داير، كارول، ديمبلي وأيضا ماسون. بن طالب حصل على بعض الفرص في شهر جانفي الماضي وشارك في لقاءين كأساسي قدم فيهما مردودا طيبا وعطفا على ما قدمه شارك في لقاءين في الدوري وهو ما دفعه ربما للبقاء مع فريقه، لكن وفي أول لقاء بعد غلق الميركاتو الشتوي غادر بن طالب مجموعة فريقه ما يعني أنه مقبل على نصف موسم ثان أسود، الأوان فات من أجل التغيير وعليه القتال من أجل استعادة مكانه ولو أن الأمر أشبه بالمعجزة في ظل قناعات مدربه الأرجنتيني ونتائج فريقه الممتازة. للتذكير، فإن توتنهام فاز على واتفورد وارتقى للصف الثاني في الترتيب مع مستوى مميّز للاعبي خط الوسط.