كشف يوسف نباش، رئيس جمعية الوكالات المتعددة العلامات في ل السياسي أن مصنع رونو بوادي تليلات بوهران متوقف حاليا عن العمل بسبب نقص قطع الغيار، متسائلا عن أسباب عدم وضع احتياطي هام لقطع الغيار في مصنع بهذا الحجم، حيث تعتبر رونو علامة عملاق من عمالقة السيارات، ليبقى السؤال المطروح الآن هل سيأثر هذا التوقف لمصنع رونو في تأمين طلبات المكتتبين الراغبين في سياراتهم خاصة مع انطلاق القرض الاستهلاكي وزيادة الطلب عليها. وأكد يوسف نباش، في تصريح خص به السياسي أن مصنع رونو المتواجد بواد تليلات بوهران متوقف حاليا عن العمل لوجود نقص في قطع الغيار، مشيرا إلى أن الحديث عن مصنع صغير ممكن أن يتوقف عن النشاط بسبب غياب قطع الغيار أمر عادي يمكن تقبله، إلا أن يضيف ذات المتحدث الحديث عن توقف عن النشاط على مستوى عملاق من عمالقة السيارات رونو فقط بسبب عدم وجود قطع الغيار هنا يتم طرح العديد من الأسئلة وعلامات الاستفهام، مضيفا أنه كان من المفروض مصنع بهذا الحجم يكون لديه مخزون لثلاث اشهر كاملة على الأقل حتى لا يصل إلى هذا الحد يضطر خلاله لتوقيف النشاط. يذكر، أن الوزير الأول عبد المالك سلال، قد أشرف منذ كثر من سنة على تدشين مصنع رونو للسيارات بمنطقة وادي تليلات بجنوب ولاية وهران، كما أشرف على خروج أول سيارة سامبول الجديدة أنتجها هذا المصنع المنجز كعملية استثمارية وطنية في إطار الشراكة ما بين الجزائر وفرنسا، ويعد هذا المصنع الحيوي حلقة مهمة في تطوير الصناعة الميكانيكية الوطنية حيث يتربع على مساحة إجمالية قدرها 150 هكتار منها 20 هكتارا تخصصها شركة رونو الجزائر إنتاج لمؤسسات المناولة القادرة على مرافقة هذا المصنع من خلال إنتاج بعض اللواحق وقطع غيار السيارات، وبعد عامين من الأشغال دخل المصنع في عملية صناعة السيارات من خلال خط إنتاجي يقدر معدله السنوي بنحو 25 ألف سيارة مع إمكانية صناعة سيارات من نفس الطراز وبتجهيزات رفاهية كاملة أو أقل حسب الطلب.