يسعى فوج المنار للكشافة الإسلامية الجزائرية من خلال البرنامج الذي سطره إلى خدمة وتنمية المجتمع، حيث سطر عدة نشاطات هادفة في عدة مجالات كالتربية والثقافة، كما يقوم الفوج بتنظيم حملات تحسيسية حول الآفات الاجتماعية وحوادث المرور وحملات التطوع حسبما كشف عنه بن دقيش فاتح قائد فوج المنار في حواره ل السياسي . بداية هلا عرفتنا بفوج المنار؟ فوج المنار للكشافة الإسلامية الجزائرية تأسس في 1989 ببلدية بريكة ولاية باتنة ويضم 60 منخرطا من جميع الوحدات كما يضم الفوج 12 قائدا ينشطون كلهم بالمجال الكشفي الهادف. ما هي أهم النشاطات التي يقوم بها الفوج؟ كالأفواج الناشطة الأخرى لدينا نشاطاتنا الداخلية كالتربية الكشفية والثقافية والاجتماعية ونقوم بالحملات التحسيسية بالآفات الاجتماعية وحملات التحسيس بحوادث المرور وحملات التشجير وحملات التطوع ومن نشاطاتنا تنظيم الرحلات الاستطلاعية والاستكشافية ونقوم بخرجات السياحة والترفيه ونقوم بزيارة المؤسسات العقابية ونقدم لهم النشاطات الترفيهية، كما نزورهم خلال المناسبات ومشاركتهم النشاطات والترفيه عنهم، كما ننظم المخيمات الصيفية ونحرص في نشاطاتنا على إحياء المناسبات الدينية والوطنية. على غرار ما تقومون به، هل من نشاطات أخرى تذكر؟ خلال هذا الموسم في شهر مارس 2015 نظمنا تربصا ولائيا لعرفاء الطلائع لقسم الكشاف شارك فيه 80 كشافا من مختلف الأفواج، ونظمنا مخيما بجيجل لمدة 10 أيام ونظمنا فيه توأمة مع عدة أفواج، ونظمنا رحلة لحديقة التسلية ببرج بوعريريج في عطلة الربيع، وفي أكتوبر قمنا بزيارة المؤسسة العقابية وتنظيم دورة الإسعافات الأولية للمساجين بالتنسيق مع أعوان الحماية المدنية وبمناسبة أول نوفمبر قمنا بزيارة المساجين بالمؤسسة العقابية وأقمنا لهم محاضرة تاريخية، وفي شهر رمضان المبارك نظمنا إفطارا جماعيا للمنخرطين والقادة عدة مرات ونظمنا مسابقات دينية وقمنا بتكريم المتفوقين خلال عيد الفطر المبارك، وبمناسبة المولد النبوي الشريف قمنا بزيارة المؤسسة العقابية ونظمنا حفلا متنوعا من مسرح وأناشيد ومسابقات دينية، وفي عيد الشجرة 21 مارس قمنا بحملة تشجير مع المساجين داخل المؤسسة العقابية، حيث منحتنا مديرية الغابات مجموعة أشجار قام المساجين بغرسها رفقة المنخرطين بالفوج، وفي شهر ماي نظمنا حملة تحسيسية حول التسممات الغذائية داخل المدينة وعبر المحلات التجارية حيث قمنا بتوزيع المطويات والنصائح والإرشادات لتفادي التسممات الغذائية، وفي شهر أكتوبر نسقنا مع أعوان الشرطة والدرك الوطني ونظمنا حملة تحسيسية حول السلامة المرورية قمنا من خلالها بتوزيع المطويات على السائقين والمواطنين، وفي شهر أفريل قمنا بإحياء الأسبوع العربي للمرور مع الشرطة والدرك الوطني، حيث قدمنا عدة نشاطات حول السلامة المرورية وقمنا خلال الموسم بعدة خرجات استطلاعية لمختلف الجهات. هل كانت للفوج مشاركات بالمحافل الدولية والوطنية ؟ شاركنا بالتربص الولائي للجوالة بولاية باتنة في شهر ماي 2015، وفي العطلة الربيعية 2015 شاركنا بتربص الأشبال الذي نظمته بلدية مروانة وكانت لنا عدة مشاركات محلية وولائية نظمتها المحافظة الولائية للكشافة الإسلامية الجزائرية لولاية باتنة. هل من مشاريع تسعون لتحقيقها في الوقت الراهن ؟ لدينا مشروع نسعى لتحقيقه ويتمثل في إنشاء مدينة المرور لتعليم السياقة وإشارات المرور للأطفال، حيث يتلقى خلالها الأطفال دروسا تطبيقية ونظرية للسياقة وإشارات المرور، ويحصل بعد ذلك الأطفال على رخصة سياقة نموذجية بعد اجتيازهم للامتحان النهائي، ومن مشاريعنا التي نطمح إليها هي تنمية الفتية اجتماعيا وثقافيا وغرس الروح الوطنية في نفوسهم وسنكثف نشاطاتنا الكشفية والميدانية وإدراج نشاطات تطوعية لخدمة المجتمع، كما سننظم الحملات التحسيسية المختلفة ضمن نشاطاتنا. إلى ما تهدفون من خلال هذه النشاطات؟ هدفنا إنشاء المبادرات الهادفة التي تجعلنا قدوة للمجتمع. كلمة أخيرة نختم بها حوارنا: نشكر جريدة المشوار السياسي على الالتفاتة الطيبة وإبراز نشاطاتنا، كما نتوجه بالشكر الجزيل للقائمين على الفوج من قادة ومؤطرين على مساهمتهم وتطوعهم في تربية النشء ونتمنى أن نوفق في أداء مهامنا ونحن في خدمة وتنمية المجتمع.