يسعى فوج النجاح للكشافة الإسلامية الجزائرية للحفاظ على المبادئ الأساسية للوطن وحماية المجتمع من خلال ترسيخ القيم وغرس أواصر التضامن والتطوع، كما يعمل على إعطاء الأولوية لبناء المجتمع من خلال نشاطاته، وهو ما أشار إليه زيدان عابد قائد الفوج في حواره ل السياسي . - بداية، هل من تعريف لفوج النجاح ؟ + يعدّ فوج النجاح الكشفي الناشط بالشلف، أحد أحدث الأفواج الكشفية التابعة للكشافة الإسلامية الجزائرية، تأسس سنة 2010 ببلدية بوقادير، يضم 100 منخرط كشاف من إناث وذكور و07 قادة أعضاء ينشطون جميعهم في سبيل تحقيق هدف المبادئ الأساسية للوطن. - ما هي أهم النشاطات التي يقوم بها الفوج؟ + نقوم بعدة نشاطات كشفية أبرزها النشاطات التربوية الهادفة والتي نقوم بها داخل الفوج من بينها المسرح والأناشيد وتقديم دروس تربوية للمنخرطين، وتنظيم الرحلات الترفيهية والخرجات الاستطلاعية الاستكشافية، إلى جانب تنظيم المخيمات الصيفية. ومن نشاطاتنا أيضا تنظيم الحملات التحسيسية الخاصة بالآفات الاجتماعية على غرار التدخين وإدمان المخدرات، ونقوم أيضا بحملات التنظيف للمساجد والأحياء وكذا حملات التشجير، كما نحرص في نشاطاتنا على إحياء المناسبات الدينية والوطنية. - على غرار هذه النشاطات، هل من أخرى تذكر؟ + خلال شهر رمضان الكريم قمنا بتوزيع 20 قفة مكونة من مواد غذائية على العائلات المعوزة بالبلدية، كما أجرينا زيارة للمرضى بمستشفى الصبحة بالشلف أين ووزعنا هدايا على المرضى وأقمنا لهم عدة نشاطات ترفيهية. وخلال الشهر الفضيل، وزعنا حوالي 80 مصحف شريف على المواطنين على مستوى الحي، وبمناسبة عيد الأضحى المبارك ساهمنا بالتطوع إلى مساعدة المواطنين في ذبح الأضاحي وتنظيف الحي بعد عمليات النحر. وفي 2014 قمنا بعمل تطوعي حيث جمعنا ملابس لمنخرط معوز وقمنا بتنظيف المسجد والحي الذي ننشط به إضافة إلى مساجد وأحياء أخرى بالبلديات المجاورة حيث نقوم بهذا النشاط بصفة دورية، ونظمنا عدة خرجات آخرها كانت خرجة إلى الشريعة بالبليدة خلال الشتاء، ونظمنا في نهاية عطلة الصيف رحلة إلى العاصمة زرنا خلالها متحف الجيش وحديقة الحامة ومقام الشهيد، وكانت لنا زيارة إلى مركز القيادة العامة للكشافة الإسلامية الجزائرية بالعاصمة في 2011. وبمناسبة عيد الشجرة في شهر مارس 2015 وبالتنسيق مع محافظة الغابات للولاية، قمنا بحملة تشجير بالمدارس والمؤسسات العمومية. أما بمناسبة عيد الثورة المصادف للفاتح من شهر نوفمبر فقد شاركنا السلطات البلدية في إحياء المناسبة حيث كان هناك احتفال بالمناسبة وقمنا خلاله برفع العلم الوطني وحضرنا محاضرة ثورية وشارك فيها جمعيات والمجتمع المدني. كما نظمنا مخيما صيفيا بولاية مستغانم لمدة أربعة أيام، وأطلقنا حملة واسعة ضد التدخين والمخدرات خلال صيف 2015، حيث وزعنا المطويات وقدمنا نصائح للمواطنين ونظمنا العديد من الخرجات إلى الهواء الطلق مع نشاطات ترفيهية وكشفية. - هل كانت للفوج مشاركات بالمحافل الدولية والوطنية؟ + شاركنا بالرالي الكشفي الذي احتضنته ولاية الشلف سنة 2010، كما شاركنا بالملتقى الوطني للكشاف في 2012 بولاية قسنطينة، وشاركنا بالملتقى الوطني للجوال بتيسمسيلت، وشارك أشبال الفوج بملتقى الأشبال 2013 بسيدي فرج بالعاصمة، إضافة إلى مشتركتنا بعدة ملتقيات جهوية ومحلية، وكانت لنا مشاركة بالملتقى الوطني للكشاف خلال السنة الجارية ببومرداس. - هل من مشاريع تسعون لتحقيقها مستقبلا؟ + مشروعنا الحصول على مقر خاص بالفوج، ونحضر حاليا لمخيم 2016، ومن المشاريع التي سنجسدها خلال هذا الموسم هو توسيع العضوية بالفوج وإحياء جميع المناسبات والأعياد الدينية والوطنية. - إلى ما تهدفون من خلال هذه الأنشطة؟ + هدفنا يكمن في المحافظة على المبادئ الأساسية للوطن وحماية المجتمع من الإنحراف، وتأهيل الكشافين وغرس حب الوطن في نفوسهم. - كلمة أخيرة نختم بها حوارنا... + نحن نعطي الأولوية لبناء المجتمع من خلال الكشافة الإسلامية الجزائرية، ونتمنى أن يستمر الفوج ونستمر في العطاء بما يخدم الفرد والمجتمع والوطن.