تتجه زراعة الثوم بمنطقة التلاغمة وكامل جنوب ولاية ميلة نحو آفاق إنتاجية واعدة ما يؤهلها لإحْتلال مراتب مهمة في تصنيف النشاطات الفلاحية، حسبما علم من مسؤولي القطاع. وأوضح في هذا السياق مدير المصالح الفلاحية بالولاية رابح فرداس، بأن المساحات المخصصة لهذا النوع من الزراعة بلغت العام المنقضي (2015) في كل من التلاغمة والمشيرة وشلغوم العيد وتاجنانت نحو 688 هكتار، وبإنتاج فاق 362 ألف قنطار أي بما يناهز متوسط 520 قنطار في الهكتار الواحد. وتعرف هذه الزراعة -وفقا لذات المصدر- توسعا كل سنة في المساحات يتراوح ما بين 80 إلى 100 هكتار نظرا للإقبال المتزايد عليها من طرف الفلاحين بالجهة. من جهته، أفاد رئيس القسم الفرعي للفلاحة بالتلاغمة مهني عبازة بأن عدد ممارسي هذا النوع من الزراعة يقدر حاليا ب160 فلاح يقومون بجني مادة الثوم في وضعها الأخضر شهر في ماي من كل سنة. وتصل المردودية في الهكتار الواحد -حسب نفس المسؤول- إلى 700 قنطار في الهكتار الواحد، وذلك بمنطقة جديرة المؤهلة جيدا لتوسيع المساحات الكثيفة.