أعلنت وزارة الداخلية التونسية، أول أمس، عن تفكيك خليتين إرهابيتين تعملان على تجنيد عناصر للانضمام داعش في جنوب وجنوب غرب البلاد، وقالت الوزارة في بيان لها أن الوحدات الأمنية في قفصة تمكنت الأسبوع الجاري من الكشف عن خلية إرهابية في مدينة قفصةجنوب غرب تونس كانت تنشط في الوسط الطلاّبي وتهدف إلى استقطاب الطلبة للانضمام إلى مايعرف بتنظيم داعش ، بحسب إذاعة موزاييك أف أم . وأكدت أن البحث في هذا الموضوع انطلق إثر توفّر معلومات حول شبهة انضمام عدد من الطلبة بكلية العلوم بقفصة إلى تنظيمات تتبنّى الفكر المتشدّد. وهو ما مكّن من متابعة الموضوع والكشف عن هذه الخلية التي بلغ عدد أعضاءها سبعة أشخاص ، وأضافت الوزارة أن الأبحاث التي قامت بها الوحدات الأمنية على إثر تعمد مجموعة تكفيرية يوم الجمعة الماضي، إنزال العلم الوطني لمقر إدارة الفلاحة في منطقة زعفران من معتمدية دوز جنوبتونس وتعويضها براية سوداء تدل على الإنضمام لتنظيم إرهابي، أفضت إلى الكشف عن خلية إرهابية أصيلة المنطقة، كانت تروج لبعث ما يزعمون أنها إمارة داعشية بجهتهم، بحسب وكالة تونس إفريقيا للأنباء . وذكر البيان أن الوحدات الأمنية واصلت منذ تلك الحادثة، بحثها في الموضوع ومداهماتها للعناصر المشبوهة، مما أمكن من إيقاف أكثر من 30 عنصرا تكفيريا. ويأتي تفكيك الخليتين في إطار العمليات الأمنية المكثفة بعد مرور أسبوع على قيام مجموعات إرهابية بمهاجمة الثكنة العسكرية ومنطقتَي الأمن والحرس الوطنيين ببن قردان جنوب شرق تونس بهدف السيطرة على المدنية والاعلان عن إمارة داعشية. وأفاد مصدر أمني مسؤول في ولاية جندوبة شمال غرب تونس أن أعوان أمن تمكنوا فجر أول أمس، من الكشف في مدينة بوسالم عن خلية تتكون من ثمانية أفراد ينتمون لما يسمى بداعش. وأوضح المصدر في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء أن أفراد الخلية الذين تم إيقافهم هم شبٌان قاطنون جميعا بمعتمديتي بوسالم وبلطة بوعوان .