في واحدة من أضخم تسويات الطلاق على مستوى العالم، وافق الملياردير الروسي »بوريس بيريزوفسكي« أخيرا على دفع مبلغ 154 مليون دولار أمريكي إلى زوجته الثانية »غالينا« في إطار دعوى طلاق كانت قد رفعتها ضده في وقت سابق. وتكمن المفارقة في أن الملياردير الروسي الشهير، الذي يعيش حاليا في منفاه الاختياري في لندن، نجا خلال السنوات الماضية من مخاطر داهمة كان من بينها محاولات اغتيال واتهامات بالاحتيال وقضايا سب وقذف، لكنه لم يستطع بعد كل هذا أن ينجو من غضب وانتقام زوجته الثانية التي طلبت الطلاق ثم أرغمته على أن يدفع لها 154 مليون دولار كتسوية نهائية هي الأضخم من نوعها في تاريخ القضاء البريطاني على الإطلاق. ووفقا لتقارير صحافية فإن »بيريزوفسكي« البالغ من العمر 64 عاما لن يستأنف ضد حكم المحكمة العليا في لندن ووافق على أن يدفع المبلغ كاملا إلى زوجته الثانية، وهو المبلغ الذي سيحطم الرقم القياسي الحالي في مجال مبالغ تسويات الطلاق في بريطانيا ألا وهو 48 مليون جنيه إسترليني الذي كان سجل في العام 2007 باسم رجل الأعمال البريطاني »جون تشارمان« عندما طلق زوجته »بيفرلي« التي كانت تبلغ من العمر آنذاك 27 عاما.