كشف تقرير أعدته مجلة "فوربس"، المختصة في عالم الثراء والأثرياء، أن الأزمة المالية العالمية، كانت وبالا على أثرياء العالم الذين فقدوا أموالا طائلة، فمن بين 300 من بين 1125 ملياردير، تمّ إحصاؤهم في مارس 2008، فقدوا 719 مليون يورو، كما فقد 12 مليارديرا مبلغ 3.6 ملايير يورو، وحلت الكارثة بالمليارديرات الأكثر ثراء، وعددهم 10 بمبلغ 107.8 مليار يورو، وضيّع أكثر من 25 مليارديرا بأمريكا مبلغ 120 مليار يورو. * وحسب التقرير الذي أعادت نشره مواقع إلكترونية عالمية، فقد اضطر الملياردير، دافيد روس، إلى تقديم استقالته من ثلاثة مجالس إدارية من أجل أربع شركات كان مساهما فيها بسبب إفلاس بعض مشاريعه واضطراره إلى بيع أسهمه، كما قدم استقالته من منصب مستشار الألعاب الأولمبية بلندن 2012، وتراجعت ثروته خلال عام واحد من مليار يورو إلى 107.8 مليون يورو، أي بتسع مرات. أما في ايسلندا، التي أفلست بسبب الأزمة العالمية، فقد قرّر "بيجولفور ڤودمنسن" بيع ملكيته لفريق وستهام الإنجليزي، بعد ما فقد 790.05 مليون يورو، بعد إفلاس بنك "لاندستانكي" الذي كان أكبر مساهم فيه، أما أشهر ملياردير خلال سنة 2008 (أنيل انباني) الذي وضعته مجلة فوربس على صدر غلافها، بعدما حقق أرباحا ب17.2 مليار يورو في ذات السنة، فقد فقد بعدها مبلغ (21.6) مليار يورو بسبب تداعيات الأزمة المالية وانهيار البورصات، لتستمر ثروته الحالية ب8.6 مليار يورو، وهو أكثر حظا من مئات المليارديرات، الذين أصبحوا الآن يقترضون ويستدينون لضمان لقمة العيش الكريم.