رد أحمد أويحي الأمين العام بالنيابة للتجمع الوطني الديمقراطي ، أمس ، على البيان الموقع من قبل بعض نواب وأعضاء المجلس الوطني للأرندي وفي مقدمتهم الطيب زيتوني ونورية حفضي، حيث أكد أنه لن يسمح لهم بفرض أملاءاتهم داخل الحزب، متحديا اياهم من خلال دعوتهم ، للتوجه لقياس مدى تمثيلهم وطرح وجهات نظرهم على مستوى الولايات المنتمين إليها، أو على مستوى المؤتمرات الجهوية المعنيين بها، وحتى أمام المؤتمر الاستثنائي، حيث سيكونون وجها لوجه مع الأغلبية التي هي الحكم. وجاء في بيان للتجمع الوطني الديمقراطي أن أحمد أويحي يطّلع بأسف وباستنكار شديد، على البيان الذي وزع على الصحافة من طرف مجموعة من الإطارات والمناضلين السابقين للحزب، مضيفا أنه يعلم كافة مناضلات ومناضلي الحزب ومسوؤليه المحليين والمركزيين بأنّ مسار التوجه لعقد المؤتمر الاستثنائي للحزب يسير وفقاً للوتيرة التي حدّدتها اللجنة الوطنية التحضيرية التي تضم ثلثي أعضاء المجلس الوطني. واعلن أحمد أويحي عن عقد اجتماع المندوبين على مستوى كل ولاية يوم السبت 09 أفريل المقبل، وكذا انعقاد المؤتمرات الجهوية يوم السبت 16 أفريل المقبل، ثم انعقاد المؤتمر الاستثنائي أيام 05 و 06 و 07 ماي 2016. و قال أويحي واعتباراً لكون بعض موقعي ذلك البيان مندوبون للمؤتمر الاستثنائي بحكم الصفة، فمن الأحرى بهم، التوجه لقياس مدى تمثيلهم وطرح وجهات نظرهم على مستوى الولايات المنتمين إليها، أو على مستوى المؤتمرات الجهوية المعنيين بها، وحتى أمام المؤتمر الاستثنائي، أين سيكونون وجها لوجه مع الأغلبية التي هي الحكم . وأعلم الأمين العام بالنيابة بالأرندي أصحاب ذلك البيان وكذا كافة مناضلات ومناضلي الحزب، بأنه لا يمكن السماح، من الآن فصاعداً، لأي مجموعة بضعة أشخاص أو أية أقلية أن تفرض إملاءاتها داخل التجمع الوطني الديمقراطي. الصديق شهاب : محاولة المناوئين فاشلة من جهته أكد صديق شهاب، مكلف بالإعلام بالتجمع الوطني الديمقراطي ارندي أن الأشخاص الذين أصدروا بيان يعلنون من خلاله عن بداية حركة تصحيحية داخل الحزب وضد الأمانة الوطنية الحالية للإطاحة بالأمين العام بالنيابة احمد اويحي، لا يؤثرون على مجرى الأحداث، موضحا أن هذه الحركة لا توجد سوى على الأوراق وعددهم يعد على الأصابع، مضيفا أن المؤتمر سيتم عقده في تاريخه المحدد وهو يعرف مشاركة واسعة ل1500 مناضل ومناضلة بالإضافة إلى 110 ألاف آخرين مشاركين بصفة غير مباشرة. وأوضح شهاب صديق، في تصريح ل السياسي أن أن هؤلاء الأشخاص ليس لهم رابط عضوي مع حزب الأرندي وإنما هم مناضلين موسميين فقط يريدون اغتنام الفرصة لركب موجة معينة، مشيرا إلى أن هذه محاولة فاشلة ليس لها أي تأثير على مجرى الأحداث. وأكد شهاب، أن مؤتمر الارندي سيجري في تاريخه المحدد شهر ماي المقبل، مشيرا إلى مشاركة واسعة ل1500 مناضل ومناضلة إلى جانب مشاركة غير مباشرة لمناضلين ومناضلات تم إخضاعهم لقوائم استبيان يتضمن أسئلة حول كل النواحي الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، مضيفا أن هذا الاستبيان تجاوب معه 110 ألاف مناضل ومناضلة إلى جانب 250 ألف مناضل ومناضلة آخرين يملكون البطاقة، مؤكدا أن هذه المشاركة غير المباشرة على أساسها يتم بناء نواة المشاريع التي تتقدم للمؤتمر، مضيفا أن هذا الزخم من المشاركين لا تفني عزيمتهم 10 أشخاص.