جدد مناضلو التجمع الوطني الديمقراطي مطالبهم بضرورة رحيل عضو المكتب الوطني للحزب الصديق شهاب، بسبب ما أسموه "ممارسات ديكتاتورية" إضافة إلى ضغوط تفرضها عناصر على المناضلين بعد الرسالة الأولى التي وجهوها إلى أويحيى. أكد إطارات ومناضلين من التجمع الوطني الديمقراطي، في رسالة ثانية وجهت إلى الأمين العام بالنيابة للتجمع الوطني الديمقراطي أحمد أويحي، تحوز "الجزائر الجديدة" نسخة منها، تفاجئهم من "الممارسات الديكتاتورية والتصرفات الغامضة التي يمارسها عضو المكتب الوطني والمكلف بالإعلام للحزب الصديق شهاب". وشكا المناضلون في رسالتهم، "عناصر مشبوهة ترهب المناضلين والإطارات بعد الرسالة الاولى وقائمة الإمضاءات التي أرسلت سابقا إلى الأمين العام بالنيابة للتجمع الوطني الديمقراطي أحمد أويحي التي تطعن في شرعيته وتسييره لشؤون الحزب وتطالب برحيله بعد 18سنة". وقال أصحاب الرسالة أن هذه الشكوى حررت بسبب "خوفهم على حزبهم من مثل هذه المناورات الملتوية وغير البريئة من عناصر منحازة خدمة لغايات شخصية، هدفها تلويث قواعد الحزب وجرها إلى الفتنة والتناحر والهجرة من التجمع"، وقالوا إنهم "لن يصمتوا على تصرفات كل من سولت له نفسه أن يجر التجمع الوطني إلى مستقبل مجهول والعبث بمقوماته وأهدافه النبيلة والمساس بمقدساته وشهدائه". وأضافوا أنهم طالبوا في رسالتهم السابقة المرفوقة بالإمضاءات والتي سلمت لأحمد أويحي أثناء أشغال الدورة العادية للمجلس الوطني، بوضع حد لما أسموه "مهازل" وأساليب قد تعصف باستقرار الحزب في ولاية الجزائر عشية انعقاد المؤتمر الاستثنائي، وقال أصحاب الرسالة أن "الانتهازيين لا يهمهم سوى ديمومتهم والسيطرة على المناصب والحفاظ بشتى الوسائل على الامتيازات والمطامع".