ناشد رئيس بلدية بئر مراد رايس والي العاصمة، لأجل إطلاق مشاريع سكنية جديدة بالبلدية، خاصة أن هاته الأخيرة لازالت تحوي 700 عائلة تقطن السكنات القصديرية، مشيرا أن ال50 عائلة التي تقطن بحي الكهرباء والتي تلح على إعادة إسكانها في سكنات لائقة مصيرها لايزال مجهولا مع عدم تسجل أي عملية ترحيل في الوقت الحالي. أطلق قاطنو حي الكهرباء ببلدية بئر مراد رايس بالعاصمة نداء إلى السلطات المحلية والولائية وذلك للتطلع إلى واقعهم المرير في ظل السكنات القصديرية التي تقطنها لأزيد من 20 سنة، مطالبين بإيفاد لجنة معاينة للوقوف على الظروف المزرية التي تعيشها العائلات، وقد أشار عدد من قاطني البيوت القصديرية بذات الحي غياب العديد من المرافق الضرورية على غرار الكهرباء المنزلية ما يضطر العديد منهم للربط العشوائي مبدين تخوفهم الشديد من شبكة الكوابل التي تسببت في وفاة أحد الشباب مؤخرا، من جهتهم تطرق ذات المتحدثين ل السياسي إلى انعدام الماء الشروب التي تزيد من حدة معاناتهم اليومية مما يجعلهم يتنقلون بشكل دائم إلى الأحياء المجاورة بحثا عن قطرة ماء، ناهيك عن العزلة التي يعيشونها وسط الطرقات غير المعبدة والتي تغرق في أوحال ومستنقعات مائية هاته الأيام التي تعرف تهاطلا للأمطار، كما أكد المواطنون إقدام السلطات المحلية على إحصاء العائلات المقيمة بذات الحي غير أن الوضع لايزال دون انتشالهم من بيوت الصفيح التي يقنطوها منذ سنوات. من جهته أكد رئيس بلدية بئر مراد رايس خلال في اتصال ل السياسي أن مصير قاطني البيوت القصديرية بذات الحي لايزال مجهولا، حيث لم تستفد البلدية من مشاريع سكنية في الوقت الحالي، مع عدم تسجل أي عملية ترحيل في الوقت الحالي، مشيرا إلى عدد السكنات القصديرية المتواجدة ببئر مراد رايس والتي يقدر عددها ب 700 بيت قصديري مناشدا بدوره السلطات الولائية تسطير برامج سكنية خاصة ببلدية بئر مراد رايس.