قتل أمس، مسؤول بحركة فتح الفلسطينية فتحي زيدان إثر انفجاراً قرب مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في مدينة صيدا بجنوبلبنان، وذكرت وسائل إعلام لبنانية أن المسؤول تم استهدافه بوضع عبوة في سيارة زيدان مما أدى إلى اغتياله. وقالت مصادر محلية من جنوبلبنان أن التفجير أسفر عن سقوط جرحى من المدنيين وتم نقلهم للمستشفى، وأظهرت صورة لموقع الانفجار سحب دخان داكنة تتصاعد من سيارة تشتعل بها النيران وجثة رجل ملقاة بجانب السيارة. من جهته اعتبر مسؤول من حركة حماس في لبنان علي بركة عملية الاغتيال جريمة تستهدف المخيمات الفلسطينية في لبنان لإحداث فتنة داخلية. بركة أعرب عن مخاوفه من أن تكون الجريمة جزءاً من مسلسل قد يدخل الفلسطينيين بعمليات اغتيال لإشعال فتنة بالخيمات، لاسيما أن الموقف الفلسطيني في لبنان من مختلف القضايا موحد. ودعا بركة كافة الفصائل الفلسطينية إلى ضبط النفس، طالباً من السلطات اللبنانية متابعة القضية خصوصاً أن الجريمة وقعت خارج المخيمات، بالإضافة إلى كشف المجرمين وإنزال أقصى العقوبات بهم.