أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية، نبيل العربي، عن قلقه البالغ إزاء تصعيد العمليات العسكرية التي تشهدها مدينة حلب، وريفها، داعيا جميع الأطراف السورية المعنية، وكذلك الدول الإقليمية والدولية إلى توفير الدعم للجهود الأممية لنسوية الأزمة السورية من خلال المفاوضات. وناشد الأمين العام لجامعة الدول العربية، نبيل العربي، في بيان له امس، جميع الأطراف السورية المعنية، وكذلك الدول الإقليمية والدولية الراعية لمسار مفاوضات جنيف بذل كل ما بوسعها من جهود لتوفير الدعم لمبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، لستيفان دي ميستورا، لمساعدته على تذليل ما يعترض مسارها من عقبات. وأعرب العربي، عن القلق البالغ من المخاطر الناجمة عن تصعيد العمليات العسكرية التي تشهدها مدينة حلب، وريفها، وغيرها من الأحياء، والمدن السورية، مؤكدا أهمية بذل الجهود من أجل تثبيت الهدنة ووقف الأعمال العدائية والاستمرار في أعمال الإغاثة، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المتضررة، والمحاصرة، وفقا لما تم إقراره من آليات عمل، ومتابعة في اجتماع المجموعة الدولية لدعم سوريا الذي انعقد بتاريخ 11 فيفري الماضي في ميونيخ، والقرار رقم 2268 الصادر عن مجلس الأمن في هذا الشأن. وأكد العربي على موقف جامعة الدول العربية الداعم لمسار الحل التفاوضي السلمي للأزمة السورية باعتباره المدخل الوحيد المتاح لوقف نزيف الدماء، والدمار في سوريا وإنجاز عملية الانتقال السياسي وفقا لما نص عليه بيان جنيف 2012 وقرار مجلس الأمن رقم 2254.