مير القليعة يعد بترحيل الفئات المتضررة قريبا التهيئة الخارجية سبب تأخر تسليم 800 وحدة سكنية رغم من المشاريع السكنية الهامة التي تدعمت بها بلدية القليعة بولاية تيبازة، إلا أن السلطات المحلية لم تتدارك بعد مشكل القصدير والبنايات الهشة الموزعة عبر عدد من أحياء البلدية، كما هو الحال بالنسبة بحي الرادار الذي يعد من أكبر الأحياء القصديرية على مستواها، إذ يعيش قاطنوه واقعا مزريا، في حين لا يزال سكان بن يمينة يحلمون بالترحيل لسنوات طويلة في ظل الظروف القاهرة التي تتقاسمها أزيد من 200 عائلة لسنوات. ليبقى مصير السكنات الهشة بالتافزة مجهولا على الرغم من خطورة الوضع إلى حين تدخل المسؤولين. حلم الترحيل يراود 400 عائلة من حي الرادار لا يزال قاطنو الحي القصديري الرادار ببلدية القليعة يتأملون ترحيلهم إلى سكنات لائقة، وذلك في ظل الظروف المزرية التي تتقاسمها 400 عائلة مقيمة بذات المكان لأزيد من عشر سنوات، حيث أشار سكان الرادار في حديثهم ل السياسي إلى واقعهم الاجتماعي المرير في ظل انعدام أدنى شروط العيش الكريم، حيث أكد المواطنون أن الحي يعرف عزلة عن باقي الأحياء المجاورة على غرار وسط المدينة بسبب انعدام التهيئة الحضرية. من جهتهم، إستاء أصحاب المركبات من وضعية الطريق الممتد من ساموريس إلى حي الرادار إذ تحوّل هذا الأخير إلى حفر ومطبات كثيرة جراء انعدام الزفت والتعبيد مشيرين تأزم الوضع خلال فصل الشتاء. من جهتهم، ناشد سكان حي الرادار والي ولاية تيبازة إنهاء كابوس القصدير الذي يقطنونه لسنوات، ما تسبب في مضاعفات صحية وخيمة على أغلب المواطنين. كما تبقى العديد من الانشغالات التنموية العالقة على غرار الربط العشوائي بالكهرباء وانعدام الغاز الطبيعي، إضافة إلى تعفن المحيط البيئي لحي الرادار سيناريو يومي اعتاده المواطنون إلى حين وفاء السلطات المحلية بوعودها الرامية لترحيل العائلات المقيمة بذات الحي إلى وحدات سكنية لائقة في القريب العاجل، حسب ذات المتحدثين. الأوضاع المزرية بحي بن يمينة لم تشفع للسكان لترحيلهم يعاني سكان حي بن يمينة ببلدية القليعة والذين يصل عددهم إلى 200 عائلة من عدة نقائص ومشاكل تنموية نغصت على قاطنيه العيش في أوضاع ملائمة، إذ يفتقد هذا الأخير لأدنى شروط الحياة الكريمة، حيث أشار سكانه إلى الوضعية الكارثية التي آلت إليها بيوتهم القصديرية المتمثلة أغلبها في أكواخ متآكلة لا تقي حر شمس الصيف ولا برد الشتاء القارص، كما أبدى العديد من سكان حي بن يمينة استياءهم من السلطات المحلية التي تنتهج معهم سياسة الإقصاء والتهميش حيث لم تدرج حيهم ضمن الأحياء المعنية بالترحيل، رغم أن تاريخ إنشاء الحي يعود إلى 22 سنة، رغم إيداعهم للعديد من الملفات على مدار السنوات السابقة، مؤكدين بذلك عدم حصولهم على شيء رغم الظروف القاهرة التي يعيشونها. من جهتهم، تطرق سكان الحي القصديري بن يمينة إلى انعدام شبكة الكهرباء التي يتم قرصنتها من أعمدة الإنارة العمومية، مشيرين إلى انعدام المياه الصالحة للشرب حيث يتم اقتناؤها بواسطة صهاريج التي باتت مصدر قلق وخوف السكان الذين يجهلون مصدرها. كما أعرب ذات المتحدثين ل السياسي عن امتعاظهم الشديد من مشكل انعدام قنوات الصرف الصحي بالحي، مما تسبب في انتشار المياه القذرة التي تحوّلت هي الأخرى إلى مصدر خطر على صحة وسلامة المواطنين. كما جدد سكان حي يمينة مطلبهم من السلطات المحلية. وسكنات مصنّفة ضمن الخانة البرتقالية لم تحرك المسؤولين أعرب قاطنو البيوت القصديرية بالمكان المسمى التافزة استيائهم وامتعاضهم الشديدين من الوعود الكاذبة التي تمليها عليهم السلطات المحلية دون ترحيلهم إلى سكنات جديدة على الرغم من الظروف المزرية التي تعيشها 50 عائلة التي أبدت تخوّفها من خطر الموت ردما تحت الأنقاض جراء البنايات الهشة التي تقطنها لأزيد من 50 سنة، حيث أبدى عدد من السكان تخوّفهم الشديد من سقوط الأسقف المهترئة والجدران المشققة، مشيرين إلى تسرب مياه الامطار مع حلول فصل الشتاء. من جهتهم، استفسر ذات المتحدثين ل السياسي عن أسباب تماطل المسؤولين لإدراجهم ضمن العائلات المرحلة على الرغم من استفادة بلدية القليعة من عدة مشاريع سكنية خلال السنوات القليلة الماضية، مناشدين بذلك السلطات الولائية الوقوف على معاناتهم من خلال إيفاد لجنة معاينة لإنْتشالهم من غبن ومرارة العيش تحت أسقف مهددة بالإنهيار. لغز السكنات المجمّدة بحي قيسرلي يحيّر المواطنين من جهتهم، استفسر سكان مدينة القليعة عن أسباب توقف المشروع السكن على مستوى حي قيسرلي قرب وادي مزفران والذي يحوي أزيد من ألف وحدة تساهمي، مؤكدين سير أشغاله بوتيرة سريعة خلال الأشهر القليلة الفارطة، إلا أن هذا الأخير توقف لأسباب يجهلها المواطنون، مطالبين بذلك السلطات المحلية والولائية تحريك المشروع الذي يعتبر من المشاريع الرائدة على مستوى بلدية القليعة لتوفير سكنات لائقة خاصة مع ارتفاع الكثافة السكانية التي باتت المشاريع المسطرة لا تلبي حاجيات طالبي السكن من مختلف الصيغ. رئيس بلدية القليعة يعد بترحيل الفئات المتضررة قريبا أكد رئيس بلدية القليعة في لقاء جمعه ب السياسي استفادة البلدية من عدة مشاريع في قطاع السكن منها بصيغة الاجتماعي الإيجاري، حيث أشار ذات المسؤول إلى مصير 800 وحدة اجتماعية التي لم يتم تسليهما بسبب عدم الانتهاء من أشغالها الخارجية بعد توقف المقاولة المكلفة بالمشروع، في حين لم يتم ضبط القوائم النهائية للمستفيدين. من جهته، تطرق ذات المسؤول إلى المشاريع المستقبلية بذات الصيغة والمتمثلة في 320 وحدة المخصصة لمختلف الفئات المتضررة التي سيتم تسليمها بداية 2017، مؤكدا أن قاطني السكنات الهشة بالتافزة من أهم أولويات السلطات المحلية. ووحدات أخرى بمختلف الصيغ لتقليص مشكل السكن من جهته، كشف رئيس بلدية القليعة ل السياسي عن المشاريع السكنية المسطرة بمختلف الصيغ والمتمثلة في 250 وحدة تساهمي إضافة إلى 592 وحدة ترقوي، سيتم استقبال ثلاث بنايات منها مطلع الأسبوع الجاري، حسب ذات المسؤول. مشكل العقار حجر عثرة أمام مشاريعنا السكنية وعن أهم المشاكل والعراقيل التي تعيق المشاريع السكنية، تطرق رئيس البلدية إلى افتقار بلدية القليعة خلال السنوات الأخيرة إلى العقار في ظل الحركة التنموية التي شهدتها المنطقة، أين تمّ استغلال جزء كبير من الأراضي لإنجاز المشاريع التنموية بمختلف القطاعات، مشيرا إلى تحويل 100 وحدة سكن وظيفي إلى شايق ببلدية الشعيبية، في حين تنعدم مشاريع البيع بالإيجار بالقليعة لذات السبب، حسب ذات المسؤول.