دعا الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عمار سعداني مساء اول أمس بأدرار سكان الجنوب للتصدي لكل محاولات النيل من استقرار الجزائر، مؤكدا بأن تشكيلته السياسية ستكون بالمرصاد لإحباط كل المؤامرات التي تحاك ضد الجزائر تحت مظلة السياسة الرشيدة لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة التي ساهمت في ازدهار الجزائر ورفع لواءها بين الأمم. وأوضح سعداني خلال تنشيطه لقاءا جهويا لمحافظات حزب جبهة التحرير الوطني لولايات جنوب البلاد نظم بدار الثقافة بأدرار أن الجنوب منطقة عظيمة بحجم عظمة الجزائر بسكانه ومقوماته التي استعصت على الإستعمار الغاشم , مؤكدا بأن الجنوب يعد عنوانا للأمن والسلام . وحيا الأمين العام للأفلان سكان الجنوب ومناضلي الحزب مبلغا لهم رسالة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة الذي كتب --كما أضاف-- من خلال جولاته بمناطق الجنوب جزءا من تاريخ ونضال الجزائر للتخلص من دنس الإستعمار. واعتبر ذات المسؤول الحزبي أن الجنوب يعد منطلق الوعي الوطني رغم ما يحوم حوله من أخطار تصدى لها بفضل تكاثف أبناءه وجهود الجيش الوطني الشعبي الذي أحبط كل الدسائس والمحاولات لعودة الإستعمار الجديد من النافذة داعيا سكان الجنوب إلى تكثيف النضال للحفاظ على هذا الوطن الذي تركه الشهداء أمانة في أعناق أبناءه. وأكد سعداني أن جبهة التحرير الوطني تمد يدها للمخلصين في الجنوب الذي أعطى سكانه مثالا للوحدة الوطنية عندما رفضوا فصل الجنوب عن الشمال. وأشار في سياق تدخله أن مبادرة الجدار الوطني التي دعا إليها حزبه نابعة من إيمان كبير بأهمية هذا الحصن الذي يستعصي على الإستعمار وأذنابه مضيفا بأن تشكيلته السياسية ستكون بالمرصاد لإحباط كل المؤامرات التي تحاك ضد الجزائر تحت مظلة السياسة الرشيدة لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة التي ساهمت في ازدهار الجزائر ورفع لواءها بين الأمم. وفي ختام هذا اللقاء وجه عمار سعداني نداءا إلى من وصفهم بالمخلصين للإلتفاف حول برنامج رئيس الجمهورية ودعم حزبه الذي يعد --كما قال-- حزب الجزائر الذي أعطاه الشهداء والمجاهدون عهدهم الشرفي والتاريخي .