أكد مدير السكن لولاية الجزائر اسماعيل لومي، أن المرحلة الأولى من عملية الترحيل ال21 ستنتهي أواخر هذا الأسبوع بترحيل سكان الحي القصديري الكائن بحي بن بولعيد بالمقرية، وهذا بعد استكمال عملية إعادة إسكان 800 عائلة من الحي القصديري بوسماحة ببوزريعة بأربعة أحياء سكنية جديدة بكل من بلديات بئر توتة ودرارية وأولاد فايت والسودانية، فيما تمّ تسجيل -يضيف المتحدث- لحد اليوم 30 طعنا يتعلق غالبيتها بطلبات تغيير طوابق العمارات. أشار مدير السكن لولاية الجزائر اسماعيل لومي، أن عدد العائلات التي استفادت من السكنات الاجتماعية قد بلغ بعد ترحيل العائلات ال800 ما يعادل 1200 عائلة من أصل 1500 عائلة المبرمجة خلال المرحلة الأولى لعملية الترحيل ال21، ليتبقى سكان الحي القصديري الكائن بحي بن بولعيد بالمقرية الذين سيتم ترحيلهم قبل نهاية الأسبوع الجاري. أما بخصوص الطعون المقدمة من طرف المستفيدين من السكنات الاجتماعية، قال لومي الذي يشغل كذلك منصب رئيس اللجنة الولائية للطعون انه تم تسجيل لحد اليوم 30 طعنا يتعلق غالبيتها بطلبات تغيير طوابق العمارات. يذكر أن العملية ال21 لترحيل قاطني الأحياء القصديرية والأقبية والأسطح بولاية الجزائر نحو سكنات لائقة بأحياء جديدة، قد انطلقت الثلاثاء الفارط وهي تخص 7000 عائلة في إطار السكن العمومي الاجتماعي، و2000 عائلة في إطار السكن العمومي التساهمي. وذكر أن البرنامج الإجمالي لإعادة الإسكان بولاية الجزائر يضم 260 ألف وحدة سكنية، 84 ألف منها ذات صيغة عمومي اجتماعي و42 ألف أخرى بصيغة عمومي تساهمي، مبرزا أن هذين النمطين من الوحدات السكنية تشرف عليهما ولاية الجزائر. كما أبرز وجود 94 ألف وحدة سكنية أخرى بولاية الجزائر تابعة لوكالة (عدل) وكذا 54 ألف وحدة سكنية أخرى تحت إشراف المؤسسة الوطنية للسكن الترقوي.