شدد ممثل الاتحاد الأوروبي في فلسطين، رالف تراف، على ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي من كافة الأراضي الفلسطينيةالمحتلة منذ عام 1967. وقال تراف، في كلمة خلال احتفال الاتحاد الأوروبي أمس بعيده السادس والستين (يوم أوروبا) والذي أقيم في غزة بمشاركة رؤساء وممثلي المؤسسات الدولية والأهلية والمجتمعية والحقوقية وقادة فصائل ووزراء بالحكومة الفلسطينية: لا فرق بين القدس الشرقية ومناطق (ج)، التي تخضع للسيطرة العسكرية والإدارية الإسرائيلية وتمثل أكثر من 60 % من مساحة الضفة الغربية، وقطاع غزة جميعها أرض محتلة . وأضاف أن الطريق الرئيسي بالنسبة لنا هو نشر الديمقراطية وبناء دولة فلسطين تعيش جنبا إلى جنب مع إسرائيل، وبالتأكيد علينا الاستمرار بهذه الطريق والعمل بكافة الجوانب والدعم لتحقيق هذا الهدف . وجدد ممثل الاتحاد الأوروبي في فلسطين، التزام الاتحاد بالشراكة والاستمرار بدعم دولة فلسطين, مشددا على ضرورة تمكين حكومة التوافق الوطني للقيام بواجبها ودورها في القطاع. وقال تراف في فلسطين الاحتفال بيوم أوروبا له معنى خاص، نحتفل بشراكتنا واخترنا أن نكون شركاء وأصدقاء معا . وطالب تراف برفع الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة والقيود المفروضة على حرية الحركة، مشيرا إلى أن الاتحاد يبذل جهودا للتخفيف من القيود المفروضة على الفلسطينيين في القطاع. وجاء احتفال الاتحاد الأوروبي في فلسطين بعيده السادس والستين (يوم أوروبا) بعد تأجيله أسبوعين على إثر مصرع 3 أطفال أشقاء من عائلة واحدة خلال حريق نشب في بيتهم في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة. و(يوم أوروبا) هو احتفال سنوي للسلام والوحدة في أوروبا تحتفل به الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي في التاسع من مايو كل عام لتخليد ذكرى إعلان ولادة أوروبا. سلطات الاحتلال ترفع الحظر عن توريد الإسمنت إلى غزة أعلنت السلطات الإسرائيلية رفع الحظر، الذي فرضته بداية أفريل المنصرم، على واردات الإسمنت إلى قطاع غزة. وجاء في بيان للهيئة الإسرائيلية المكلّفة تطبيق السياسة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية بناءً على تطوّر في المجال الأمني والاتفاقات مع المجتمع الدولي، فإنه يسمح بواردات الإسمنت بداية من 22 ماي . وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلية قررت الحظر في أفريل، بعد أن اتهمت عماد الباز المسؤول الكبير في وزارة اقتصاد حكومة حماس بالاستيلاء على مواد البناء. وجاء في البيان الإسرائيلي إن استغلال حماس للإسمنت يشكل انتهاكاً خطيراً لآلية إعادة الاعمار والاتفاق بين الهيئة الإسرائيلية والسلطة الفلسطينيةوالأممالمتحدة . وكان الباز رفض الاتهامات الإسرائيلية مؤكداً أن الواردات كانت تتم وفق آلية مخصصة لإعادة إعمار غزة، وضعت بإشراف الأممالمتحدة بعد حرب مدمرة على القطاع في 2014. ودخل أكثر من 1,2 مليون طن من مواد البناء إلى غزة منذ وضع هذه الآلية في 2014. وبحسب مسؤولين إسرائيليين، تدخل 80 شاحنة ثقيلة تحمل كل منها 40 طناً من الإسمنت أسبوعياً قطاع غزة. وتفرض إسرائيل حصاراً جوياً وبحرياً وبرياً على قطاع غزة منذ 2006. الحكومة الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي بوضع حد لاعتداءات الاحتلال طالب المتحدث الرسمي باسم حكومة الوفاق الوطني الفلسطيني، يوسف المحمود، أمس، مؤسسات المجتمع الدولي بالتحرك الفوري من أجل وضع حد للاعتداءات اليومية التي تشنها عصابات المستوطنين وحكومة الاحتلال الإسرائيلي ضد مدينة القدسالمحتلة ومقدساتها. وشدد المحمود، في بيان امس في بيان له، على ضرورة وضع حد لهذه الإعتداءات المتكررة التي كان آخرها اقتراف جريمة هدم مصلى شارع الأنبياء في حي المصرارة الذي ترافق مع اقتحام قطعان المستوطنين للحرم الشريف بقيادة المستوطن متطرف غيليك الذي انضم إلى الكنيست (البرلمان) الإسرائيلية. وحذر من أن حكومة الاحتلال تسعى من وراء تصعيد إجراءاتها ومساسها بالمقدسات إلى إشعال حرب دينية وذلك واضح من خلال توجهاتها وانحيازها للعنف والتطرف وإدارة ظهرها للسلام ورفضها وعرقلتها أية جهود سياسية. وأبدى المتحدث الفلسطيني أسفه إزاء تباطؤ المجتمع الدولي في تحمل مسؤولياته تجاه الخطوات الاحتلالية الخطيرة في القدس العربية المحتلة