قامت قناة العربية التابعة لمجموعة إم بي سي السعودية، بتسريح جماعي لأكبر عدد من موظفيها في حادثة هي الأولى من نوعها منذ تأسيسها سنة 2003، وتسود حالة من الترقب والقلق بين أوساط العاملين في قناة العربية ومجموعة إم بي سي حالياً، بسبب المخاوف من التسريح، فيما يسود الاعتقاد بأن المجموعة الحالية من التسريحات المكونة من نحو 50 شخصاً، ليست سوى دفعة أولى فقط، حيث يتوقّع أن تكون هناك قائمة تالية من المفصولين قبل نهاية شهر أوت المقبل. وذكرت مصادر داخل القناة أن المفصولين حصلوا على تسوية تصل إلى نحو 6 أشهر، كما لم يعلق المتحدّث باسم مجموعة MBC على قرارات الفصل المفاجئة. وتعيش دول الخليج العربية صعوبات مالية كبيرة بسبب انخفاض أسعار النفط الأمر الذي أجبرها على نهج إجراءات التقشّف.