سيكون نهائي كأس الجزائر لكرة السلة للسيدات 2015-2016 بين بحرية حسين داي وأولمبيك الجزائر الأول بين الناديين في تاريخ المنافسة الشعبية، (سا 00ر16) بقاعة حرشة حسان (الجزائر). ويأتي السجل الذهبي بين الناديين في صالح الأولمبيات اللائي توجن بالكأس 14 مرة منذ 1983 منها عشرة انتصارات متتالية (بين 1996 و2005) فيما يعود الفوز بآخر كأس إلى عام 2014 على حساب الفريق الحديث العهد باللعبة اتحاد أوراس باتنة (75 -47). أما منافس الأولمبيك، بحرية حسين داي الذي لم ير النور سوى منذ سنوات قليلة، فبطاقة زيارته عذراء لا تتضمن سوى لقب نائب بطل الجزائر الذي ناله يوم الجمعة الماضي فقط أمام المجمع البترولي. وستحاول تشكيلة حسين داي تحقيق انجاز تاريخي و الاقتداء بنصر حسين داي المتوج ثلاث مرات (1989 و1990 و1991) والممحي من خريطة كرة السلة النسوية. هذا الإنجاز الهزيل سوف لن يمنع البحريات من الحلم بأول لقب قد تتبعه ألقاب أخرى في المستقبل. في بطولة الموسم الجاري، تتفوق بحرية حسين داي على الأولمبيك بثلاثة انتصارات لصفر. وإذا كان مدرب البحرية، مقران بن عباس يخشى كثيرا الإرهاق ونقص اللياقة البدنية بسبب المجهودات الكبيرة المبذولة الأسبوع الماضي في نهائي الأبطال ضد المجمع البترولي حيث خاضت لاعباته مباراتين في ظرف 4 أيام، فأن مدرب الأولمبيك، جمال خليفة يبدي تفاؤلا حذرا، وكله أمل في قرارة نفسه بتحقيق اللقب الخامس عشر في تاريخ النادي منذ عهد اتحاد البناء (سابقا). مدرب بحرية حسين داي (بن عباس): أخشى إرهاق عناصر الفريق وعبر مدرب بحرية حسين داي، مقران بن عباس عن تخوفه من عامل الإرهاق ونقص اللياقة البدنية للاعبات، قبل خوض نهائي كاس الجزائر لكرة السلة (كبريات) ضد أولمبيك الجزائر، يوم الجمعة (00ر16) بقاعة حرشة (الجزائر)، معترفا بأن الموسم كان شاقا للغاية لتشكيلته. وأوضح مدرب البحرية قائلا: كان الموسم شديد الإرهاق للاعباتي، وليس من الممكن أن يستعدن إمكانياتهن البدنية لتقديم مباراة في القمة في ختام الموسم الكروي . وتتمثل الصعوبة الأخرى لتشكيلة البحرية في مستوى منافسها في المباراة النهائية لكأس الحزائر، حيث يتمتع الأولمبيك، حسب بن عباس بتجربة كبيرة في هذه المنافسة . رغم صعوبة المنافسة، تبقى بحرية حسين داي مطالبة برفع التحدي لتفادي الخروج خاوية الوفاض هذا الموسم، بعد ضياع لقب البطولة الوطنية لصالح المجمع البترولي. وكان فريقا المجمع والبحرية قد التقيا الماضي بقاعة حيدرة في اياب نهائي البطولة حيث عاد الفوز للمجمع بفارق نقطتين (52-50). خلال مشوارها في كأس الجزائر، رست البحرية في شاطئ الأمان بعد إقصائها في الأدوار التصفوية لعدة أندية كبيرة وفي مقدمتها المرشح الأول، المجمع البترولي (64-67) في الدور ربع النهائي. عن هذا المشوار، يختم بن عباس كلامه قائلا: لم يصل فريقي للدور النهائي عن طريق الحظ. لقد تغلبناعلى أقوى الأندية الجزائرية، وأتمنى أن تكون النهاية سعيدة المقبل . مدرب نادي أولمبيك الجزائر: أولمبيك الجزائر سيقول كلمته وهدفنا التتويج وأكد مدرب نادي أولمبيك الجزائر لكرة السلة (كبريات)، جمال خليفة، أن الفريق سيقول كلمته في نهائي كأس الجزائر 2015-2016 اليوم (سا 00ر16) بقاعة حرشة (الجزائر العاصمة) أمام بحرية حسين داي، والذي يبقى التتويج به هدفه الاسمي. وصرح خليفة قائلا: لا أحد كان ينتظر وصولنا إلى النهائي لأنه كانت هنالك فرق أحسن منا، اللاعبات متحفزات وعازمات على تنشيط مباراة في القمة والتشكيلة ستقول كلمتها لأن التتويج بالكأس غايتنا الأسمى . وأضاف: في حالة تتويج الفريق بكأس الجزائر، فسيكون له طعم خاص، فهذه المرة وعكس الأعوام الماضية لم نكن مرشحين لمعانقة السيدة الكأس. سنجدد العهد ونفوز بالنهائي، كما كنا في السابق . ويرى المسؤول الأول على الفريق -الذي ينشط النهائي للسنة الخامسة على التوالي-، أن منافسه، بحرية حسين داي يعتبر المرشح الأول للتتويج بالكأس في نظر الكثيرين وهذا بعد ازاحته لفريقين كانا هما ايضا مرشحين لهذا التتويج . وفاز فريق بحرية حسين داي هذا الموسم على تربية سطيف في ثمن النهائي ب 46-38 ثم المجمع البترولي (ربع النهائي) ب67-64. وختم المدرب بقوله: التحضيرات جرت في ظروف عادية وسنواصل التدريبات بقاعة حيدرة لوضع اللمسات الاخيرة قبل النهائي . ويعد اولمبيك الجزائر صاحب الرقم القياسي في عدد الكؤوس، حيث توج بها لعشر مرات على التوالي منذ سنة 1996 حتى 2005، بالاضافة الى سنتي 2007 و 2014. وقبل هذا، أحرز النادي بتسميته القديمة (اتحاد بناء الجزائر)، الكأس عام 1984. كما نشط لخمس سنوات متتالية، نهائي الكأس منذ 2012 إلى غاية هذا الموسم لكنه لم يفز بها سوى عام 2014 ضد اتحاد أوراس باتنة (75-47). قائمة اللاعبات : هند بلهوشات، ياسمين سليماني، صدرة باشطة، سامية اوجريمة، مريم قشي، صابرين سوداكي، سلاف نسيب، نسرين ريدي، سارة لمغربي، نسرين طرابلسي، ناريمان روابح، صابرينة روابح. المدرب: جمال خليفة بمساعدة نادية طامود.