سخرت المجموعة الإقليمية للدرك الوطني لبومرداس ما لا يقل عن 1900 دركي ضمن مخطط دلفين ، لتأمين موسم الاصطياف 2016 بإضافة أزيد من 100 دركي عن الموسم الماضي، حسب مصدر من الدرك. و يضاف إلى هذا العدد الإجمالي من عناصر الدرك، وفقا لعرض قدمه المكلف بالإعلام بجهاز الدرك، عقب حفل الافتتاح الرسمي لموسم الاصطياف بالولاية، نحو 240 دراج ناري و5 أفواج سينوتقنية ووحدات أخرى للتدخل وفصائل أمن للتدعيم و تغطية جوية من طرف سرب من الحوامات تابعة للقيادة الجهوية للدرك. وتم بمناسبة موسم الاصطياف لهذه السنة كذلك، تدعيم التغطية الأمنية لسواحل الولاية بوضع حيز الخدمة لتسعة مراكز حراسة تابعة للدرك الوطني تغطي كل الشريط الساحلي للولاية طيلة الموسم. ويتم من خلال كل الإمكانيات البشرية والمادية المسخرة المذكورة، إستنادا للمتحدث، تأمين الشريط الساحلي الممتد على طول زهاء ال100 كلم ويتكون من 57 شاطئا منها 36 شاطئا مسموحة للسباحة والباقي 21 شاطئا ممنوع بها السباحة. ويهدف المخطط المذكور كذلك إلى تأمين مراكز الراحة والاستجمام والمحيط وشبكة طرق المواصلات التي تعبر الولاية الممتدة على طول يتجاوز ال1600 كلم بين وطنية وولائية وبلدية إضافة إلى المناطق التي تشهد قضايا عنف مختلفة. ومن بين أهم ما تهدف إليه عمليات التأمين، التي ستتواصل إلى غاية نهاية شهر سبتمبر القادم، حسبما قدم في نفس العرض، وضع حيز التنفيذ التجهيزات العملياتية التي يتوفر عليها قطاع الدرك. كما يأتي لضمان الحضور المتواصل لعناصر الدرك في الميدان قصد طمأنة السكان والمصطافين وتعزيز الإحساس بالأمن وضمان أمن جواري بمراكز الراحة والاستجمام والمناطق المحيطة والمعزولة وتفادي الفوضى ومساعدة الأشخاص في حالة خطر. من جانبها، تسهر مصالح أمن الولاية على توفير التغطية الأمنية (ماديا وبشريا) خلال موسم الاصطياف لهذه السنة لخمسة شواطئ مسموحة للسباحة تقع ضمن اختصاصاتها بالمناطق الحضرية لمدن الولاية. يذكر أن مراسيم حفل الافتتاح الرسمي لموسم الاصطياف لسنة 2016 بالولاية احتضنها الشاطئ المركزي لمدينة بومرداس في جو احتفالي تضمن عدة نشاطات شبانية ومسيرات استعراضية لفرق نحاسية للكشافة الإسلامية وللحماية المدنية وأخرى بحرية ورياضية وفنية وفلكلورية متنوعة نشطها أزيد من 2000 طفل. كما أعطيت بالمناسبة إشارة انطلاق بواجهة البحر لنفس المدينة عدة معارض لمختلف القطاعات المعنية بموسم الاصطياف وأخرى لبيع وعرض مختلف المنتجات والإبداعات التقليدية بمشاركة حرفيين من مختلف مناطق الولاية.