سخرت المجموعة الإقليمية للدرك الوطني لبومرداس، أكثر من 1800 دركي ضمن مخطط دلفين، لتأمين موسم الاصطياف الذي شرع في تنفيذه في الفاتح من جوان تماشيا مع الانطلاقة الرسمية للموسم. ويضاف إلى هذا العدد الإجمالي من عناصر الدرك، نحو204 دراج ناري وخمسة أفواج سينوتقنية ووحدات أخرى للتدخل وفصائل الأمن للتدعيم وتغطية جوية من طرف سرب من الحوامات تابعة للقيادة الجهوية للدرك. وتم بمناسبة موسم الاصطياف لهذه السنة، كذلك تدعيم التغطية الأمنية لسواحل الولاية، بوضع حيز الخدمة لتسعة مراكز حراسة تابعة للدرك الوطني تغطي كل الشريط الساحلي للولاية. ويتم من خلال كل هذه الإمكانيات البشرية والمادية المسخرة تأمين الشريط الساحلي الممتد على طول زهاء 100 كلم ويتكون من 57 شاطئا منها 35 شاطئا مسموحة للسباحة، وتأمين مراكز الراحة والاستجمام وشبكة الطرق الهامة التي تعبر الولاية الممتدة على طول يتجاوز 1600 كلم بين وطنية وولائية وبلدية. ويتوخى من هذه عملية التأمين التي تتواصل إلى غاية نهاية سبتمبر القادم وضع حيز التنفيذ التجهيزات العملياتية التي يتوفر عليها قطاع الدرك وضمان الحضور المستمر لعناصره في الميدان. يذكر أن مراسيم حفل الإفتتاح الرسمي وطنيا لموسم الاصطياف لسنة 2015 نظمت الأسبوع الماضي على مستوى الشاطئ المركزي لمدينة بومرداس في جواحتفالي بهيج تضمن نشاطات شبانية ومسيرات استعراضية خاصة بالخيول متبوعة بالفرقة النحاسية للحماية المدنية وأخرى بحرية ورياضية وفنية وفلكلورية متنوعة نشطها أزيد من 2000 طفل، كما أعطيت بالمناسبة إشارة انطلاق بواجهة البحر لنفس المدينة عدة معارض لمختلف القطاعات المعنية بموسم الاصطياف وأخرى لبيع وعرض شتى المنتجات والإبداعات التقليدية والثقافية.