تم تصنيف معالم تاريخية وأثرية، وعددها 10، تعود لعصور زمنية مختلفة كمحميات وطنية، حسبما جاء في قرارات مؤرخة في 28 أفريل 2016 صدرت بالجريدة الرسمية في عددها ال34. وتم تصنيف كل من المنزلين اللذين تمت فيهما كتابة وطبع بيان أول نوفمبر 1954 بإيغيل إيمولا بولاية تيزي وزو وكذا فيلا سيزيني بالمدنية بالعاصمة وهي بناية قديمة ذات هندسة نيومورسكية اتخذها جيش الاستعمار الفرنسي كمركز لتعذيب الجزائريين إبان الثورة التحريرية. كما تم أيضا تصنيف مزرعة سيجاص بتيبازة التي شهدت المؤتمر السري المنعقد في 32 أكتوبر 1942 والذي سجل مشاركة الجزائر في الحرب مع الحلفاء ضد القوات النازية الألمانية، وفقا للجريدة. ومن المواقع التي تم تصنيفها أيضا فيلا بروسات بالمرادية بالعاصمة، وهي مبنى عثماني أنشئ في القرن ال18 قبل أن تحول عمارته إلى الطراز النيومورسكي في القرن ال19 وكذا المسرح الجهوي لسكيكدة ذي الهندسة الإيطالية والذي يعود تاريخه لبداية القرن ال20. وتم أيضا تصنيف حصن القليعة بولاية تيبازة، الذي يرجع تاريخه للقرن ال19 والذي تتجلي فيه أنواع مختلفة من الهندسة المعمارية الفرنسية وأيضا الجامع العتيق بني جلاب بتقرت بورقلة، والذي تم تأسيسه في القرن ال19 وهو يعتبر أهم نواة عقائدية في منطقة ريغ، وفقا لنفس المصدر. وتم أيضا تصنيف منارة برج لفنار المشيدة في 1881 بمدينة دلس العتيقة ببومرداس، والتي تجسد الإقتباس والتقليد الفعلي للعمارة العربية الإسلامية من طرف الأوروبيين حيث تمتد على ارتفاع 25 مترا متوسطة ساحة على مساحة 450 متر مربع. وفي قائمة المواقع المصنفة أيضا، الموقع الأثري لزموري البحري ببلدية زموري بنفس الولاية والذي يشهد على تعاقب العديد من الحضارات من فترة ما قبل التاريخ وإلى العهد الإسلامي. كما تم تصنيف الموقع الأثري آث رهونة بأزفون بولاية تيزي وزو، وهو موقع يضم خصوصا معالم جنائزية ميراليتية نادرة. ومن شأن هذا التصنيف توفير كل شروط الحماية وإعادة الإعتبار لهذه المواقع، كما تنص عليه أحكام القانون 98-04 المؤرخ في 15 جوان 1998 والمتعلق بحماية التراث الثقافي.