ناشد سكان الحي القصديري المتواجد على مستوى الطريق الرابط بين سحاولة وبئر خادم، والي العاصمة ترحيلهم إلى سكنات لائقة في ظل الظروف المزرية التي يعيشونها، حيث أشار ذات المتحدثين ل السياسي إلى انعدام أهم المرافق الضرورية إضافة للوضعية الكارثية التي آلت إليها سكناتهم القصديرية والتي تحولت إلى مصدر قلق وامتعاض المواطنين جراء تعرضها للتشقق والتصدع. من جهتهم، عبّر السكان عن بالغ استيائهم من الصمت الذي تبديه السلطات المحلية إزاء الوضع رغم مراسلاتهم المتواصلة، مستفسرين عن سبب إقصائهم من عمليات الترحيل التي استفادت منها بلدية بئر خادم مؤخرا. استنكر قاطنو الحي القصديري بالطريق الرابط بين السحاولة وبيئر خادم والبالغ عددهم 300 عائلة، تجاهل السلطات المحلية لمطلبهم المتعلق بترحيلهم وانتشالهم من المعاناة التي يتخبطون بها منذ سنوات. كما أشار ذات المتحدثين ل السياسي إلى الظروف القاسية التي يعيشونها في ظل غياب أهم المرافق الضرورية على غرار الماء والكهرباء والغاز الطبيعي، ناهيك عن عزلتهم عن باقي الأحياء بسبب غياب التهيئة الحضرية. من جهتهم، تحدث السكان عن الوضعية الكارثية للسكنات التي يقطنونها والتي باتت جدرانها المتصدعة تثير قلقهم وتخوفاتهم في الوقت الذي لم تحرك السلطات المحلية ساكنا رغم مراسلاتهم المتواصلة. في سياق متصل، فقد أكد نائب رئيس بلدية بئر خادم خلال اتصال ل السياسي أن مصالح البلدية قامت بإحصاء السكنات القصديرية المتواجدة على مستوى بلدية بئر خادم، مشيرا إلى أن عدد العائلات المقيمة بذات الحي يفوق 300 عائلة، في حين اعتبر ذات المسؤول عملية الترحيل خارج صلاحيات السلطات المحلية بل تعود للسلطات الولائية.