يسعى المدرب الجديد للمنتخب الوطني لكرة القدم، ميلوفان رايفاتش، تحقيق نتيجة أحسن من المرتبة الخامسة التي تحصل عليها مع غانا في نهائيات مونديال 2010، معربا عن تفاؤله ببلوغ هذا الهدف بالنظر الى التشكيلة الثرية واللاعبين الموهوبين الذين يضمهم الفريق. وقال رايفاتش في أول لقاء مع وسائل الإعلام بمناسبة ندوة صحفية نشطها بمركز الصحافة لمركب محمد بوضياف : لقد عشت تجربتين مع غانا سنة 2010 في كأس إفريقيا للأمم وكأس العالم، وأستطيع القول أن المونديال له دوما نكهة خاصة. أكملت المنافسة العالمية مع غانا في المركز الخامس وأطمح لتحقيق الأفضل مع المنتخب الجزائري خلال طبعة 2018 بروسيا . وقال التقني الصربي الذي وقع الأربعاء الماضي عقدا مع الاتحادية الجزائرية لكرة القدم يمتد لغاية كان 2019 المقررة بالكاميرون. لدي قناعة أن هناك من الامكانيات ما يسمح بتحقيق أشياء جميلة مع الجزائر التي شاهدتها وناصرتها في مونديال 2014 أمام ألمانيا (الدور ثمن النهائي). أستطيع القول أنه لم يكن ينقص الشيء الكثير لتتأهل الجزائر. أنا بصدد التكلم عن الحيوية البدنية التي خانت الفريق في ذلك اليوم ، يقول الناخب الوطني. لكن قبل الكلام عن نهائيات مونديال 2018، على الخضر تخطي منافسيهم ضمن أصعب المجموعات، حسب تقدير المتتبعين، والتي تضم أيضا عمالقة القارة السمراء: الكاميرون ونيجيريا وزامبيا. وفي هذا الشأن، أقر رايفاتش: الأمور واضحة، لقد أوقعتنا القرعة في (مجموعة الموت). كل من المنتخبات الأربعة تطمح للتأهل لكن في الأخير فريق واحد هو من سيمر ويسافر إلى روسيا. سنعمل ما في وسعنا للظفر بالبطاقة الوحيدة. المأمورية ستكون بالتأكيد صعبة للغاية . ويستهل المنتخب الجزائري مغامرته في التصفيات باستقبال الكاميرون بداية أكتوبر المقبل وهو موعد يفكر فيه رايفاتش، من الآن، ويريد استغلال الوقت الذي يفصله عن هذا الموعد، من أجل التعرف جيدا على اللاعبين وتحضير الفريق. وحول الموضوع، أضاف خليفة غوركوف يقول: لدي فكرة عن التعداد الحالي. لقد شاهدت من خلال أشرطة الفيديو الكثير من مباريات المنتخب الجزائري. الوقت ضيق وعلينا مضاعفة المجهودات لكي نكون جاهزين عند موعد انطلاق التصفيات. المباراة أمام ليزوتو لحساب تصفيات (كان) 2017 ستكون مفيدة بالنسبة لي لكي أتقرب من اللاعبين . وتلعب الجزائر، التي ضمنت التأهل ل كان 2017، أمام ليزوتو شهر سبتمبر المقبل مباراة دون أهمية على مستوى النتيجة، لكنها ستكون بمثابة تحضير لزملاء ياسين ابراهيمي تحسبا لمواجهة الكاميرون في أكتوبر. وبخصوص رزنامة التصفيات المونديالية، وإن كان لعب المقابلة الأولى داخل الديار يعطي أفضلية للخضر، أكد رايفاتش أن هذا لا يعني له الشيء الكثير وأنه يريد فريقا تنافسيا بالجزائر وخارج الجزائر. كما كشف المدرب الجديد للمنتخب الوطني لكرة القدم، ميلوفان رايفاتش، عن طريقة اللعب التي يعتزم انتهاجها مع الخضر، والتي تعتمد على مشاركة جميع اللاعبين دفاعيا وهجوميا وذلك بالنظر الى الهفوات الدفاعية التي تمت ملاحظتها، الى حد الآن. وأوضح رايفاتش: الكل يتحدث عن الهفوات الدفاعية للمنتخب الجزائري والكل يتساءل حول الحلول التي سيتم الاعتماد عليها. منهجيتي لا تعتمد فقط على الدفاع بعناصر الخط الخلفي، بل جميع اللاعبين معنيون بالعمل الدفاعي والهجومي . ورغم تألق الهجوم الجزائري في تصفيات كأس إفريقيا للأمم 2017 ومونديال 2018، غير أن الدفاع ترك مخاوف لدى المتتبعين، وكان ذلك خلال مبارتي اثيوبيا في أديس أبابا وتنزانيا في دار السلام. وأضاف الإستراتيجية التي اعتمدت عليها مع منتخب غانا أعطت ثمارها بما أننا لم نتلق الكثير من الأهداف. سأكرر نفس التجربة مع الفريق الجزائري . وقاد المدرب الصربي المنتخب الغاني الى نهائيات مونديال 2010 بجنوب إفريقيا، حيث تمكن من بلوغ الدور ربع النهائي وكان على مقربة من التأهل الى نصف النهائي.