من المقرر أن يعود الفوج الأول من بعثة الأممالمتحدة من أجل تنظيم الاستفتاء في الصحراء الغربية (مينورسو) الذين طردهم المغرب إلى الأراضي الصحراوية المحتلة، حسبما علمت لدى مصدر أممي. ومن المقرر أن يعود الفوج الأول المتكون من 16 موظفا في المينورسو والموجودين حاليا بلاس بالماس. وسيتبعه فوج آخر متكون من تسعة أشخاص موجودين حاليا في بلدانهم الأصلية. وأكد ذات المصدر أن عودة الموظفين الآخرين للمينورسو سيتم تدريجيا إلى غاية إعادة تشكيل كل تعداد المينورسو مثلما كانوا في بداية شهر مارس عندما اتخذ المغرب إجراءات ضد هذه البعثة. وكان رئيس الجمهورية الصحراوية والأمين العام الجديد لجبهة البوليزاريو إبراهيم غالي قد أكد في خطابه أمام المشاركين في أشغال المؤتمر الاستثنائي للجبهة أن المينورسو يجب أن تكون قادرة على تحمل مسؤوليتها في إتمام مهمتها الأساسية التي أنشئت من اجلها سنة 1991 وهي تنظيم استفتاء في الصحراء الغربية ، متأسفا كون هذه البعثة تحولت إلى حارس لسياسة الأمر الواقع للاستعمار المغربي ولوقف إطلاق النار. وأكد رئيس الجمهورية الصحراوية بأن الأممالمتحدة ومجلس الأمن مطالبان بممارسة الضغط على دولة الاحتلال المغربي التي ظلت تعرقل جهود المجموعة الدولية الرامية إلى التسوية ووضع حد لاحتلال آخر مستعمرة في إفريقيا .