سيكون المنتخب الأولمبي الجزائري لكرة القدم أمام حتمية الفوز في لقائه الودي الثاني أمام نظيره العراقي، المقرر اليوم (سا 00ر20) بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، استعدادا للألعاب الأولمبية-2016 بريو دي جانيرو (5- 21 أوت). وكان اشبال المدرب السويسري بيار-أندري شورمان قد انهزموا سهرة يوم الاربعاء الماضي أمام نفس المنافس (2-3) بالبليدة، وهي الهزيمة الرابعة على التوالي للمنتخب الأولمبي منذ عودته من البطولة الإفريقية لهذا الصنف التي احتضنتها السنغال من 28 نوفمبر إلى 12 ديسمبر 2015. وكانت التشكيلة الأولمبية قد انهزمت في شهر فيفري الماضي بالجزائر أمام منتخب فلسطين (0-1) قبل تسجيلها لتعثرين متتاليين أمام كوريا الجنوبية بسيول (0-2 و0-3) في الشهر الموالي. بالنسبة للقاء اليوم، يبقى الفوز أكثر من ضروري للخضر من أجل استعادة الثقة بالنفس قبل الموعد الأولمبي الذي ينتظره بفارغ الصبر عشاق الكرة المستديرة الوطنية. وقلل المدرب الوطني شورمان من حدة الهزائم عقب المبارة الأولى ضد العراق قائلا: نتواجد حاليا في مرحلة التحضيرات، ولست بصدد البحث عن النتائج عبر بوابة المباريات الودية، الأهم أن نستفيد من أكبر عدد ممكن من الاختبارات . ويبقى شورمان بحاجة إلى مراجعة استراتيجيته الدفاعية التي انتقدها الملاحظون بتلقي فريقه لتسعة أهداف خلال المباريات الودية الأربع الأخيرة. وبخصوص التعداد، من المحتمل أن يدخل الناخب الأولمبي بعض التعديلات مقارنة بالتشكيلة التي بدأت المباراة الأولى أمام العراق، بإقحام الحارس عبد القادر صالحي الذي ترك مكانه للحارس الثاني فريد شعال. كما أنه من المحتمل كذلك أن يتم إشراك المهاجم أسامة درفلو ووسط الميدان الدفاعي محمد بن خماسة اللذين كانا في راحة يوم الاربعاء، خلال المباراة. من جهته يعتزم المدرب العراقي عبد الغني الشاهد خوض المباراة الودية الثانية بنفس العزيمة والسعي إلى تحقيق فوز ثان سيكون وزنه من ذهب على معنويات لاعبيه. وتأتي المباراتان الوديتان قبل التربص ما قبل التنافسي الأخير للخضر المقرر بماربيلا (إسبانيا) يتخلله لقاءان وديان أمام منافسين سيتم تعيينهما لاحقا. وسيكون التربص الإسباني فرصة سانحة للطاقم الفني الوطني لإدخال اللمسات التحضيرية الأخيرة قبل الرحلة البرازيلية. في أولمبياد-2016، تتواجد الجزائر ضمن المجموعة الرابعة رفقة منتخبات الأرجنتين والهندوراس والبرتغال، فيما تنتمي العراق للمجموعة الأولى إلى جانب منتخبات البرازيل وجنوب إفريقيا والدانمارك.